صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
اقترحت رئيسة جمعية خيرات بلادي للبيئة والتنمية مشروع مدر للدخل للمرأة القروية في جهة درعة تافيلالت.

حيث قدمت جميلة رشدي على هامش مشاركتها في ندوة في موضوع ” الأنظمة الواحية:التحولات والآفاق التنموية ” التي نظمت بورزازات يومي :20/21 من يناير الجاري بدعوة من رئيس المركز الجولي للدراسات الدكتور عزيز بنطالب،مشروع اعتبر الأهم ،يرمي الى توفير دخل قار للمرأة القروية بجهة درعة تافيلالت،حيث قالت خلال تقديمها لشجرة المورنكة ،أنها المشروع الأمثل لتوفير دخل قار للمرأة لما تمثله هذه الشجرة من أهمية في الأسواق الوطنية والدولية للأعشاب.

وقدمت تفاصيل مهمة عن الشجرة،حيث قالت أن أصلها يعود إلى بلاد الهند، كما أنّها تُزرع في آسيا، وإفريقيا، وجنوب أمريكا، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Moringa oleifera)، كما يُطلق عليها في بعض الأحيان شجرة البان الزيتي، وهي تتميز بامتلاكها للعديد من الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، ولذلك فقد شاع استخدامها منذ القدم لفوائدها المتعددة، وخصائصها الطبية، بالإضافة إلى ذلك فهي تمتلك خصائص مضادة للفطريات، والفيروسات، والالتهابات، والاكتئاب.

فوائد شجرة المورينجا توفر شجرة المورينجا العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومن أهمّ هذه الفوائد:
تُعدّ غنيّةً بمضادات الأكسدة: فهناك العديد من مضادات الأكسدة التي تتوفر في المورينجا، ومنها فيتامين ج، والبيتا كاروتين، كما أنّها تحتوي على كيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والذي يساعد على خفض الدم، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic acid)، والذي يساعد على جعل مستويات السكر في الدم طبيعية بعد الأكل، ويتوفر هذا المركب في القهوة أيضاً، ومن الجدير بالذكر أنّ مضادات الأكسدة تقلل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، والأخطار الناجمة عن ارتفاعها مثل الإجهاد التأكسدي، الذي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع الثاني، وقد أشارت إحدى الدرسات أنّ تناول النساء لـ1.5 ملعقة صغيرة من مسحوق أوراق المورينجا لثلاثة شهور يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الدم لديهنّ. تقلل مستويات السكر في الدم: إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنّ المورينجا يمكن أن تخفض من مستويات السكر في الدم، إلا أنّ معظم هذه الدراسات قد تمّ إجراؤها على الحيوانات، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لإثبات ذلك، وفي إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها على النساء لوحظ أنّ تناول 7 غرامات من مسحوق أوراق المورينجا يومياً مدة ثلاثة شهور يقلل من اختبار الغلوكور الصومي بنسبة 13.5%. تخفض من الالتهابات في الجسم: حيث تحتوي أوراق المورينجا، وقرونها، وبذورها على مركب يسمى الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: Isothiocyanate)، والذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، لكنّ الدراسات التي أجريت على المورينجا غير كافية، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد منها. تخفض مستويات الكولسترول في الدم: إذ أشارت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر أنّ المورينجا تمتلك تأثيراً خافضاً للكولسترول يشبه تأثير الشوفان، واللوز، وبذور الكتان، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع مستويات الكولسترول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. تقي من تسمم الزرنيخ: حيث لوحظ في بعض الدراسات التي تمّ إجراؤها على الفئران أنّ أوراق المورينجا وبذورها يمكن أن تحمي من آثار الإصابة بتسمم الزرنيخ، لكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى إجراء المزيد من الدراسات على البشر لتأكيد ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ الإصابة بتسمم الزرنيخ لفترة طويلةٍ يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.


وتعد جمعية خيرات بلادي للبيئة والتنمية من الجمعيات الوطنية الرائدة في مجال تأطير النساء القرويات ومساعدتهن علي توفير دخل قار لأسرهن،من خلال برامج تسهر عليها،من بدايتها حتى نهايتها.

