فجرت قضية تعرض طفل يبلغ من العمر 11 عاما للاحتجاز والتعنيف من قبل عون سلطة برتبة شيخ بدوار بوزركان بجماعة بني زولي في زاكورة، غضبا واسعا واستنكارا في الأوساط المحلية.
وفقا لما صرح به خال الطفل، فإن رئيس مركز الدرك انفرد بالطفل وطرد أمه بألفاظ نابية قاسية، في محاولة لتهديد القاصر ودفع الأسرة على التنازل للشيخ ذي النفوذ والعلاقات في المنطقة.
وقال إبراهيم رزقو رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، في حديثة لـ “صوت العدالة”، أن الجمعية تتابع قضية الطفل، بعد أن قدمت لهم أم الطفل شكاية وتصريح مصادق عليه، وأضاف بأن الجمعية تستجمع كافة المعطيات المتعلقة بالموضوع من كل الأطراف سواء من الأم أو من سرية الدرك الملكي، من أجل إنصاف الضحية، ولكي تأخد العدالة مجراها الحقيقي.
وطالبت فعاليات جمعوية وكيل الملك بالمدينة والوكيل العام للملك بورززات بالتدخل لتصحيح الوضعية، وتطبيق القانون للحد من هذه التصرفات، التي قد تتحول في بعض الأحيان إلى جرائم بشعة بسبب التساهل مع معنفي الأطفال.
يأتي هذا التحرك بعدما أكد رئيس النيابة العامة بالرباط على ضرورة حسن معاملة الأطفال والاستماع إليهم في ظروف تراعي سنهم وحالتهم النفسية، وضرورة تأطير تدخل الضابطة القضائية في البحث عن قضايا الطفل.
وقد تعرض الطفل للاحتجاز داخل منزل الشيخ، بعد اختطافه من الشارع حيث كان يلعب، قبل أن تعلم والدته بالخبر لتنهار وتنقل إلى المستشفى، ويتدخل مواطنون لإنقاذ الطفل من التعنيف.
