صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
احتضن المركب الثقافي لكنانط بسطات مساء يوم الاربعاء 21 نونبرحفلا دينيا متميزا احتفالا بذكرى عيد المولد النبوي ، من تنظيم جمعية النور لمموني الحفلات والتظاهرات بسطات برئاسة عبد الكبير الغوزي ابن المدينة و المتخصص في تموين الحفلات، وبتنسيق مع الفدرالية المغربية لمموني الحفلات.
الحفل الديني عرف حضورا مكثفا، وشهد مشاركة العديد من مجموعات الأمداح النبوية المحلية أبرزها مجموعة الحوتات للطائفة العيساوية برئاسة المقدم هشام جمالي، ومجموعة اللوز، ومجموعة النسيم للمديح الذين أبهروا الحضور بلوحاتهم الفنية والدينية، كما تم تكريم العديد من الوجوه المعروفة بمدينة سطات في مجال الطبخ و فن العيطة، والتنكيف وفي تنظيم وتزيين فقرات الأعراس، حيث عبر المحتفى بهم عن سعادتهم بمبادرة جمعية النورلمموني الحفلات والتظاهرات بسطات، والتي كانت فرصة للاعتراف بنا أمام الجماهير السطاتية ، ووجهو شكرهم لاعضاء الجمعية خصوصا المستثمر الشاب في مجال التموين وإعداد وتجهيز الحفلات عبد الكبير الغوزي.
وبهذه المناسبة صرح عبد الكبير الغوزي أن جمعية النور لمموني الحفلات والتظاهرات بسطات، وفي أول نشاط لها مباشرة بعد التأسيس ارتأت تنظيم حفلا دينيا بمناسبة ذكرى المولد النبوي، وخلق أمسية للاعتراف بنساء ورجال من مدينة سطات ساهموا وعملوا من أجل خدمة الاعراس وكل المناسبات، وهي مناسبة للاعتراف ، وشكر الحضور الكريم ، ويضيف الغوزي الممون الشاب ابن مدينة سطات والذي اشتهر بإبداعاته في مجال الطبخ وتجهيز الحفلات والاعراس، أن الجمعية التي تضم شبابا متخصصين في مجال التموين جعلت ضمن أهدافها تخصيص دورات تكوينية وتهدف الى اذكاء روح التعاون والتضامن والمساعدة بين الاعضاء المنخرطين، وتشجيع المبادرات وربط الصلة واواصر التعاون بين الساكنة في كل المجالات بنشر ثقافة العمل الجماعي والتطوعي المساهم في تاهيل المواطن وتكوينه ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما تهدف الى تنظيم ايام دراسية ودورات تاطيرية مستمرة وورشات ورحلات ومعارض ومخيمات ومؤتمرات في المجالات المتعلقة بالثقافة، والتربية، التعليم، الرياضة، الفنون، البيئة ، الصحة، العلوم والتقنيات، وتبادل الزيارات والخبرات مع جمعيات أخرى ذات الاهداف المماثلة، والتربية على المواطنة وغرس القيم الاخلاقية والديمقراطية واحترام الاخر،كما تعتزم جمعية النور لمموني الحفلات على تشجيع تربية الانفتاح على الاخر وحب العمل التشاركي والمشاركة في بلورة وإنجاح مشاريع منتجة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية وغيرها، وإكساب جميع المتدخلين والحرفيين في الميدان تجارب ميدانية تمكنهم من مواجهة مختلف المشاكل والصعوبات التي تعترضهم، وذلك عن طريق التفكير العقلاني والمنهجي والبحث عن الحلول الملائمة، والتأقلم والتكيف مع مختلف الوضعيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
