بعون الله وقدرته،ثم بفضل من المحسنين استطاعت جمعية الرحمة أن تعيد البسمة وترسمها على محيى سيدة مسنة بنت مرتيل تقيم بحي احريق قرب المقبرة الاسلامية مرتيل،
هذه السيدة لا تستطيع المد يدها للعون والمساعدة لما كانت عليه في سنوات الماضية من عز ورخاء، لكن الله ابتلاها من عنده بزوال النعمة التي كانت عليها حتى يمتحن مدى قوة صبرها وايمانها وإرادتها .
ضمن الاعمال الخيرية التي تقوم بها الجمعية الرحمة تبنت حالة هذه السيدة والتي،هي بمتابة ام لكل ابناء مرتيل حيث قامت بحملة شاملة من اجل مساعدة هذه السيدة من جميع المناحي، حيث ثم الاعتناء بتنظيف بيتها واصلاحه وصباغته من دخل والخارج ، وكذا تأتيثه ، كما سيتم السبت المقبل ان شاء الله تعالى اصلاح السطح وتركيب خزانة الملابس،وشباك لنافدة صغيرة .
ولا يفوت الجمعية ان تنوه بما قامت به جماعة مرتيل الترابية مشكورة وذلك بقيامها بإزالة الشوائب والازبال على القطعة المجاورة للمنزل.
ولم تكتف الجمعية بهذا القدر، بل اخدت على عاتقها مسؤلية التكفل بهذه السيدة مدى الحياة ، سواء من الناحية الطبية او الانسانية ، وتدعو جميع فعاليات المجتمع المدني الى تقديم لمسة حنان لها ما استطاعت الى ذلك سبيلا.
ومن هذا المنبر الانساني تتقدم جمعية رحمة بأسمى آيات الامتنان والعرفان الى كل من المحسنين و المحسنات .
محمد أشكور
