طالبت جمعية “باني” للثقافة والأعمال الاجتماعية بجماعة فم زكيد بإقليم طاطا بفتح تحقيق في قضية توزيع الدقيق المدعم بالمنطقة.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “صوت العدالة”، يتضح أن الدقيق المدعم الذي يبلغ 260 كيسا لم يصل بالكامل إلى السكان، بل تم توزيع نصف الكمية فقط. ما يجعل الأسر تعيش في حالة من الحاجة، إذ أن 304 عائلة بحاجة ماسة لهذا الدعم، مما يترتب عليه اختلاف يصل إلى 108 كيسات. وكشفت جمعية “باني” أن الدقيق يتم بيعه بسعر 108 دراهم بدلا من 100 درهم كما هو محدد، ما يفاقم أعباء الأسر المالية.
رغم مراسلات “باني” لكل من السيد الباشا والسيد العامل والسيد الوالي والسيد وكيل الملك، لم يتم الرد على المشكلة، مما ينذر بتفاقم الأزمة.
وفي السياق ذاته، أشارت الجمعية إلى أن الأسر تعاني من نقص الدقيق، لأن كل أسرة تستفيد فقط من نصف الكمية المفروضة.
وفي تصريحاتها، أكدت الجمعية أن السلطات لم تستجب لمراسلاتها السابقة، مما يجعل المشكلة تتفاقم في ظل غياب حلول فعالة للمواطنين المتضررين.