الرئيسية أحداث المجتمع جماعة الفرائطة تشكل الاستثناء بطاولة مستديرة حول مغزى ذكرى ملحمة ثورة الملك والشعب بإقليم قلعة السراغنة.

جماعة الفرائطة تشكل الاستثناء بطاولة مستديرة حول مغزى ذكرى ملحمة ثورة الملك والشعب بإقليم قلعة السراغنة.

received 253700005470405.jpeg
كتبه كتب في 21 أغسطس، 2018 - 5:53 مساءً

 

صوت العدالة-   بهيجة بوحافة

 

 

بمناسبة الذكرى الـ 65 لثورة الملك والشعب التي تصادف يوم 20 غشت من كل سنة، شكلت جماعة الفرائطة قيادة الجوالة دائرة تملالت عمالة إقليم قلعة السراغنة الاستثناء و النموذج في الاحتفال و مراسيم الاستماع إلى الخطاب الملكي السامي، حضره رجال السلطة ورؤساء المصالح بالجماعة و السلطات الأمنية، وعبد السلام كريم عضو المجلس الإقليمي ورئيس جماعة لفرايطة وأعضاء مجلسه و الفعاليات المدنية و الساكنة شباب ورجال، حيث افتتح هذا الإحتفال بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة رئيس الجماعة المعنية بهذه المناسبة، أكد من خلالها على اهمية هذه الذكرى الراسخة في الأذهان لدى جميع المغاربة من طنجة لكويرة لثورة الملك والشعب و التي شكلت حدثا تاريخيا حاسما تُوج بنصر مراحل الكفاح الذي تلاحقت أطواره وتعددت صوره وتجلياته في التصدي لتواجد الاستعمار، وأضاف عبد السلآم كريم، أن هذه الملحمة ستظل حدثا تاريخيا مفصليا، اعتبارا لما تؤرخ من دلالات عميقة وتجسيد قيم الوفاء والمواطنة الصادقة لمبادئ الوحدة والاستقرار، يحمل العديد من دلالات ومعاني مرتبطة بالوفاء مرتبطة بتماسك الأمة المغربية، وكذلك هو فرصة للأجيال الحاضرة لاكتشاف بطولات الشعب المغربي والمنجزات منذ بداية الاستقلال بهذه الملحمة الوطنية الخالدة التي مثلت في حينها محطة مضيئة في مسار الوشائج المتينة الجامعة بين الشعب المغربي وملوكه العلويين.

received 1918988158396718

هذا و قد تمحورت باقي المداخلات بهذه الطاولة المستديرة حول السياق التاريخي لذكرى 20 غشت من عام 1953، حيث التقاء إرادة بطل التحرير الملك الراحل محمد الخامس وإرادة الشعب المغربي ليكونا قوة واحدة ضد أيادي الظلم والاستعمار والدفاع عن كرامة الوطن وسيادته، امتدت أيادي المستعمر الفرنسي لنفي الملك الشرعي للبلاد محمد الخامس وولي عهده مولاي الحسن وأسرته الكريمة إلى جزيرة كورسيكا ثم إلى جزيرة مدغشقر في شهر فبراير من عام 1954، وبفعل انتهاك حرمة الوطن المغربي تلاحم قوى الشعب وملكه وتم تأسيس تنظيمات فدائية من قبل الوطنيين بالمدن والقرى، وتخطيط وتنفيذ عمليات فدائية ضد الاستعمار والمستعمر، إلى أن تم بعون الله تأسيس جيش التحرير الذي تصدى للمستعمر الغاشم في 1 و 2 أكتوبر من سنة 1955، ليحقق المقاومون انتصارات ساحقة في ضربه لمصالح المستعمر وطالبوا بعودة الوريث الشرعي للعرش العلوي وخروج كل المعمرين من أراضي البلاد المغربية وإعلان استقلالها، بعد الإعلان عن قرار الحكومة الفرنسية بإرجاع الملك الراحل محمد الخامس من منفاه إلى أرض الوطن في آواخر أكتوبر 1955، بعد مفاوضات “سان كلو” التي انتهت بتصريح مشترك يعترف بحق المغرب في الاستقلال مع عودة المغفور له الملك محمد الخامس وأسرته الملكية إلى عرشه معلنا استقلال المغرب في يوم 16 نونبر 1955.

و بمجرد البث المباشر للخطاب الملكي السامي إلى الأمة على أمواج الإذاعة الوطنية على نغمات النشيد الوطني استمع الجميع بإمعان للخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالته بالذكرى الـ 65 لذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لتختتم المراسيم على نغمات النشيد الوطني بعد انتهاء جلالة الملك خطابه السامي.

مشاركة