جماعة الدارالبيضاء تضع اللمسات الأخيرة لإنشاء قطب تجاري حديث يجمع أسواق الجملة

نشر في: آخر تحديث:

تتجه جماعة الدارالبيضاء نحو خطواتها الأخيرة في تطوير قطب تجاري متطور يضم أسواق الجملة، بهدف تيسير الحركة التجارية وتحسين البيئة التجارية في المنطقة. يقع هذا القطب التجاري في منطقة الخيايطة بالقرب من الطريق السيار، حيث من المتوقع أن يكون مركزا حيويا للتجارة في جهة الدار البيضاء سطات.

وفي هذا السياق، أكد مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء، أن استثمارات تجاوزت مليار و300 مليون درهم قد أنفقت على الطريق الساحلية لفائدة المهنيين في قطاع النقل واللوجيستيك. وتهدف هذه الجهود إلى تسهيل الولوج المباشر إلى العديد من الوحدات الصناعية في المنطقة، مما سيعزز النشاط التجاري ويعزز الاقتصاد المحلي.

ومن بين التحديات التي تواجه المهنيين في مجال النقل اللوجيستيكي هو التباعد بين نقاط مغادرة الطريق الساحلية والوحدات الصناعية في منطقة عين السبع. ولتجاوز هذه التحديات، يعمل مجلس المدينة حاليا على إنشاء مقطع طرقي مخصص للشاحنات يربط بين الطريق الساحلية الجديدة وعدد من الوحدات الصناعية في المنطقة.

وتجري أيضا مفاوضات مع المهنيين لتحديد توقيت محدد لولوج الشاحنات إلى الدار البيضاء، مما قد يؤدي إلى تمديد ساعات العمل داخل الميناء على مدار الساعة. ومن المتوقع أن يُسهم هذا القطب التجاري الجديد في تطوير البيئة التجارية وجذب المزيد من الاستثمارات إلى المنطقة، وسيكون متاحا للمدن الأخرى في المغرب.

وتأتي هذه الجهود ضمن مساعي جماعة الدار البيضاء لتحسين البنية التحتية وتعزيز دور المدينة كمركز رئيسي للتجارة والأعمال في المنطقة.

اقرأ أيضاً: