اهتز إقليم “ستافروبول” الروسي مؤخرا على وقع جريمة قتل مروعة تورط فيها أربعة طلبة مغاربة يدرسون الطب والصيدلة في سنتهم الجامعية الأولى، بعد العثور على جثة رجل أربعيني داخل إحدى الغابات القريبة من قرية “ساناميرا”.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام روسية عن لجنة التحقيقات المحلية، تشير المعطيات الأولية إلى أن الشبان الأربعة تلقوا طلبا عبر “الدارك ويب” لتنفيذ عملية تصفية جسدية مقابل مكافأة مالية، حيث كان الهدف هو رجل يعتقد أنه ينشط في تجارة المخدرات.
وبحسب ذات المصادر، تتبع المتهمون الضحية مساء يوم 27 من الشهر الماضي، وهاجموه بعنف باستخدام مضرب “بيسبول”، مما أدى إلى وفاته على الفور. وبعد محاولتهم الفرار، تمكنت السلطات الأمنية من توقيفهم بسرعة، وتمت إحالتهم على التحقيق القضائي لكشف ظروف وخلفيات الجريمة.
وقد أعلنت لجنة التحقيقات في بيان رسمي فتح متابعة جنائية ضد الطلبة الأربعة، بموجب المادة 105 من القانون الجنائي الروسي، التي تهم جرائم القتل العمد المرتكبة بوحشية بدافع الربح. وتشمل الإجراءات الجارية إخضاع المتهمين لتحقيقات معمقة وخبرات جنائية وتقنية لرصد كل التفاصيل المحيطة بالقضية.