صرح آخر يعيش منذ ما يزيد عن الأربع سنوات حكم بوقف التنفيذ ومعه ساكنة بلدة بوقنادل و نخص بالذكر تلامذتها من مستوى السلك التعليمي الثانوي التأهيلي.
نتسائل و يتسائل الكل ما الهدف من وراء كل هذا الإقصاء و التهميش و التماطل في إتمام ما صفقات في مصلحة الشعب بل لما وضع مثل هاته المشاريع إن لم تكن الوزارة المعنية على ثقة تامة في إتمامها و المضي قدما في فك العزلة عن ثلة من ساكنة المنطقة و التي تتحمل عناء الكيلومترات شتائها كصيفها و بالتالي الدخول في دوامات كالهدر و عنف المتمدرس ضد نفسه و مدرسه و أخيرا محيطه و الدليل على ما نقول هو ما عاشته مؤسسة حسين السلاوي و في غياب تام لأمن المؤسسة من انتهاك حرمة مؤسسة في ملك الدولة و تهديد إطارها الذي لولا دهائه لأصبح في خبر كان.
و هذا الحدث يحيلنا لأحداث مماثلة منها ما وقع مؤخرا بإحدى المدارس بسيدي موسى بسلا.
و في عودة للصور نلاحظ أن المؤسسة و التي كان من المفترض أن تفتح أبوابها سنوات مضت (2014/2015) نلاحظ أن عملية البناء توقفت بها عند مستوى المدخل الرئيسي في حين أن جل مرافق المؤسسة باختلافها أصبحت جاهزة بل أصبحت تتآكل بفعل عوامل التعرية الذي تعرفها كل المناطق البحرية و حبذا لو أن هاته العوامل عرت لنا على واقع مؤسسات أخرى جاهزة و تحتضن ما تحتضن من تلاميذ المنطقة لكن في ظروف كارثية.
فأين انت أيها الكاتب العام للسيد الوزير و أين ديوانك يا حصاد بل أين حتى لجانك؟
ألا تتسائلون عن سبب توقف البناء و عدم تسليم المؤسسة في وقتها ؟ أم تراكم على علم و لكن مخافة ربط المسؤولية بالمحاسبة !!!!!!
جمال السباعي إطار دولة بمؤسسة حسين السلاوي بوقنادل نيابة سلا أكاديمية جهة الرباط…..
صوت العدالة.