تيفلت..تحركات ليلية لبعض المتربصين لاستمالة الناخبين

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة- عبد السلام ااسريفي

يقوم بعض المستشارين،الذين يطمحون لكسب عدد زائد من المقاعد في الانتخابات الجماعية ل 8 شتنبر المقبل ،بجولة ليلية،حتى وراء التاسعة ليلا،بمجموعة من أحياء المدينة،لإغراء الناخبين واستمالتهم بالوسائل المعهودة،بل حتى بتأليف قصص غريبة،رغبة منه في تغيير الحقائق التي يزكيها الواقع ويعيشها المواطن

واكد بعض الذين شملتهم زيارة المستشار المحظوظ ،أن الرجل يقدم الوعود،ويفرش الورود،بل ويسلك كل الطرق،بما فيها تبني إنجازات الغير ،محاولة منه في التأثير على قرار الناخب ،واستمالته،بشكل بات مفضوحا،حتى قبل انطلاق الحملة الانتخابية.

لكن،يقول صاحبنا،تيفلت مدينة صغيرة،(ربعة ديال التباخيرة كتبخرها كاملة)،كل شيء بات واضحا، وكل الأسماء باتت معروفة للعام كما للخاص،فالمواطن،لا يمكن أن ينجر وراء وعود وردية،تتبخر بمجرد الاعلان عن النتائج النهائية،المواطن،له منطقه الخاص،في تحليله للامور،قاعدته،واقع يفرض عليه الاعتراف بانجازات تم تحقيقها في ظرف قياسي،وهذه حقيقة،لا يمكن تجاهلها،في مدينة تحولت الى حاضرة حقيقية،بعدما كانت عبارة عن نقطة عبور،ومدينة مع وقف التنفيذ.

والحقيقة،حسب الحقائق الظاهرة على الارض،فتيفلت،عرفت طفرة نوعية على مستوى بناتها التحتية ومرافقها المختلفة،وهذا لا يمكن أن يختلف حوله إثنان،لأن المواطن، في نهاية المطاف،في حاجة إلى مدينة مؤهلة،تتوفر على مساحات خضراء،وفضاءات،وملاعب قرب ،وإنارة عمومية بكل الأحياء والازقة، ومرافق مختلفة ضرورية،الخ،وكل هذا لا يمكن أن يتحقق بالوعود،بل يجب توفر النوايا والإرادة والدعم،وهذه أمور تتوفر في الرئيس الحالي عبد الصمد عرشان،الذي التزم بما وعد حيال المدينة والمواطنين،ولا زال يشتغل حتى قبل ساعات قليلة من انطلاق الحملات الانتخابية،لأنه كما يقول دائما،دوره لا ينتهي بالزمن،ولا بالمكان،فدوره ينتهي عندما يوفر للمدينة كل حاجياتها.

السلطات مطالبة بالتربص لمثل هذه الافعال،التي تضر بالعملية الانتخابية،وتضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل المترشحين،الذين نتمنى لهم كل التوفيق في الثامن من شتنبر المقبل.

اقرأ أيضاً: