صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
اجتمع الشرفاء الادارسة بقبائل زمور بإقليم الخميسات،اليوم السبت 07 أكتوبر 2023 ميلادية الموافق 21 ربيع الأول 1445هجرية، بإقامة الحاج محمود عرشان بتيفلت، لتزكية الحاج الشريف الادريسي محمود عرشان نقيبا لهم، يتحمل مسؤولية تدبير شؤونهم خلفا لأخيه المرحوم الجنرال مولاي إدريس عرشان الذي سبق أن سلمه جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه سنة 1992 ظهير التوقير والاحترام بحكم ما تتضمنه ظهائر أسلاف الادارسة الكرام.
وحضر هذا الجمع العام المبارك الذي قام بتنشيطه كل من حمادة الطوكي والمصطفى بومهدي، ممثلوا الأدارسة لقبائل زمور ،وممثلوا الأدارسة لأيت بوبحيى بقفص وعمالة مكناس، والوالي السابق السيد علال السعداوي،من شرفاء أدارسة أيت يادين، والعامل السابق لاقليم الخميسات قريب، والسلطة المحلية لتيفلت ومجموعة من رؤساء الجماعات ،وضيوف الشرفاء الأدارسة لقبائل زمور،بالاضافة الى العائلة الشريفة لنقيب الشرفاء الادارسة لقبائل زمور الجديد ،خصوصا أبنائه البررة السيد عبد الصمد عرشان وبدر الدين وماجد.
في بداية الحمع العام ،تم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ،تلاها النشيد الوطني، وبعده تلى المصطفى بومهدي ظهير التوقير والاحترام الذي تسلمه المرحوم الجنرال مولاي ادريس عرشان من جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه سنة 1992،ثم أعطيت الكلمة لممثلي أدارسة زمور وأدارسة قفص وعمالة مكناس، حيث ترحم مصطفى الكبراوي على روح المرحوم مولاي ادريس عرشان،الذي لعب دورا طلائعيا في تحمل مسؤولية الشرفاء الأدارسة لقبائل زمور،بموجب ظهير التوقير والاحترام الذي تسلمه من جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه سنة 1992.
كما ثمن الشريف الكبراوي الأسرة الشريفة عرشان على المجهودات التي تقوم بها من موقعها للحفاظ على الثوابت ومقدسات البلاد والمساهمة في ضمان ولاء القبائل للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وفي نهاية كلمته، التمس الشريف الكبراوي من الشريف الحاج محمود عرشان ان يتحمل مسؤولية تمثيل الشرفاء الأدارسة بإجماع الحاضرين من قبائل زمور كممثل شرعي لهم.
هذا وفي ذات السياق، وبعد كلمة شكر وامتنان على كرم الضيافة، ثمن ممثل الأدارسة لأيت بوبحيى بقفص وعمالة مكناس ،الشريف البويحياوي الإدريسي مولاي الحسن بالمجهودات التي تقوم بها أسرة عرشان لتمثيل الشرفاء الأدارسة أحسن تمثيل،مزكيا،الشريف الحاج محمود عرشان نقيبا على هذا الفرع الادريسي النبوي الطاهر وعلى شرفاء زمور،متمنيا له التوفيق في مهمته خدمة لأبناء قبيلته وللشرفاء الأدارسة،وخدمة لوحدة الوطن،في ترسيخ الوشائج مع باقي الفروع الادريسية والشرفاء تحت القيادة الشريفة لأمير المؤمنين لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وفي كلمته بالمناسبة، وفي البداية، طلب الشريف الحاج محمود عرشان من الحضور الترحم على المرحوم مولاي ادريس عرشان، وعلى ضحايا الزلزال الذي ضرب المملكة مؤخرا، متقدما بالشكر الجزيل لممثلي الأدارسة لقبائل زمور ،وممثلوا الأدارسة لأيت بوبحيى بقفص وعمالة مكناس،والوالي السابق السيد علال السعداوي،من شرفاء أدارسة أيت يادين، والعامل السابق لاقليم الخميسات قريب، والسلطة المحلية لتيفلت ممثلة في السيد باشا المدينة ورؤساء المقاطعات الحضرية الأربعة ، ورؤساء الجماعات بالمنطقة ، والضيوف ورجال الاعلام، (تقدم بالشكر للادارسة) على ثقتهم فيه وتطويقه بتحمل مسؤولية نقيب الشرفاء متعهدا أن يتحمل هذه المسؤولية، ويعمل بكل تفان وإخلاص كما كان سلفه رحمه الله، مبرهنا عن غيرته الوطنية وخدمة قضايا الوطن ومقدساته العليا، تحت القيادة الرشيدة ،لأمير المؤمنين،جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مؤكدا انه أوصى ابناءه الحاضرين أن يبقى منزله هذا زاوية للشرفاء الأدارسة وقبائل زمور لأنه لس هناك أحسن من العلاقات الانسانية في هذه الحياة.
وفي نهاية هذا الجمع العام المبارك ، رفعت الأيدي للدعاء لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بأن يحفظ جلالته ، ويوفقه لكل ما يحبه ويرضاه، ويسدد خطاه ويبارك له في عمره، ويرفع درجته ويسر أمره ويجزيه خير الجزاء، ويشد ازره بولي عهده المولى الحسن وصنوه المولى رشيد وباقي الأسرة العلوية الشريفة،وأن يرحم شهداء الزلزال الذي ضرب المملكة، وجميع المسلمين،ويرحم المرحوم مولاي ادريس عرشان ،وأن يمد الله في عمر الشريف الحاج محمود عرشان ويحفظ اسرته وباقي الشرفاء الأدارسة وأن يوفقه في مهمته الجديدة كنقيب لادارسة زمور.
وقبل تلاوة برقية الولاء، أهدى شرفاء ادارسة قبائل زمور فرس عربي أصيل للشريف نقيب الشرفاء،حيث امتطى صهوته تحت تصفيقات الحضور والزغاريد، ليتلو حمادة الطوكي في الختام برقية الولاء الى السدة العالية بالله بهذه المناسبة الغالية.
