صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج، تنظم الجمعية الخيرية الإسلامية دار الأطفال بتيفلت، يومه السبت 10 غشت الجاري، حفلا متنوعا لفائدة الجالية المغربية بالخارج من أبناء مدينة تيفلت، تحت شعار ” جالية مغربية قوية …مغرب أقوى”،ذلك بمقر الدار.

وسيتضمن الحفل فقرات متنوعة، تمجد لهذا الحدث الوطني المتميز،وما يمثله هذا الحدث من أهمية بالغة عند المغاربة بالخارج، اعترافا لما يقدمونه للوطن من خدمات وما يوفرونه من عملات أجنبية تساهم في تطور الاقتصاد الوطني.

و يكتسي الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر (10 غشت)، دلالات إنسانية عميقة، حيث يشكل مناسبة لتعزيز الأواصر مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والوقوف على مختلف انشغالاتها وتطلعاتها.

فمع التحولات التي تشهدها ظاهرة الهجرة بحكم العولمة وتعقيداتها، أصبحت مجموعة من القضايا تستأثر باهتمام المهاجرين سواء في بلدان الاستقبال أو في وطنهم، أبرزها إشكالات الهوية والاندماج، والمشاكل الاقتصادية، إضافة إلى بعض الصعوبات والعراقيل الاجتماعية والإدارية.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أكد في أول خطاب للعرش سنة 1999 على أن “من الأمور التي سنوجه لها اهتمامنا الخاص قضايا جاليتنا القاطنة بالخارج والتفكير الجدي في تذليل الصعاب التي تعترض طريقها والعمل على حل مشاكلها وتمتين عرى انتمائها للوطن الأم”.

لذلك،فالجمعية الخيرية دار الأطفال بتيفلت، وبمبادرة من رئيسها المصطفى بومهدي، ستساهم من جانبها خلال هذا اليوم في تقييم حصيلة الإنجازات التي تحققت لفائدة هذه الفئة التي ما فتئت تنخرط في مختلف الأوراش التنموية وتتجند دفاعا عن القيم والمصالح العليا للمملكة.




