شهد حي الرحمة بمدينة الدار البيضاء حادثة هزت المجتمع المحلي، بعدما تمكنت السلطات الأمنية بمنطقة الرحمة من توقيف بيدوفيل ينشط بمنطقة اولاد احمد التابعة للرحمة2 وهو رئيس جمعية رياضية و مسير لأحد ملاعب القرب استفاد من وظيفة والدته التي تعمل موظفة بوزارة الشباب والرياضه والتي ساعدته عبر علاقاتها من الاستفادة من عدة امتيازات و عدة منح مالية أخرها عبارة عن حافلة لنقل الاعبين ،المتهم كان في حالة فرار دامت أكثر من ثلاث اشهر .
لكن بعد تقاطر الشكايات التي فاق عددها 9 و بناءً على المعلومات دقيقة، قامت عناصر الشرطة القضائية لمنطقة الرحمة بمتابعة دقيقة للمشتبه به، مما أفضى إلى توقيفه حيث تم اقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق معه حول المنسوب إليه قبل عرضه أمام أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالبيضاء.
أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاستياء بين سكان الحي، الذين طالبوا بتشديد الرقابة وتكثيف الدوريات الأمنية لحماية الأطفال من مثل هذه الجرائم. كما دعا العديد منهم إلى ضرورة تفعيل برامج توعية للأهالي والأطفال حول كيفية التصرف في مثل هذه المواقف والتبليغ الفوري عن أي تصرفات مشبوهة.
من المتوقع أن يخضع المشتبه به لتحقيقات مكثفة لمعرفة مدى تورطه في قضايا أخرى مماثلة، ولتحديد إن كان يعمل بمفرده أم ضمن شبكة أوسع قبل إحالته إلى القضاء بعد انتهاء التحقيقات، حيث يواجه تهمًا خطيرة تتعلق باستدراج الأطفال واستغلالهم.