أصدر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش قراراً بوضع “بيدوفيل” في قضية اعتداء جنسي على طفل يبلغ من العمر أربع سنوات تحت الحراسة النظرية في السجن المحلي الأوداية. هذا القرار جاء بعد توجيه اتهامات للمشتبه به وسط اشتباهات بتورطه في هتك عرض ابن شقيقته.
وفقاً لمصادر “صوت العدالة”، المشتبه به من إيمنتانوت تم اعتقاله بناء على شكاية تقدمت بها شقيقته بعد اكتشاف تعرض ابنها الصغير للاعتداء الجنسي.
تفاصيل الشكاية تشير إلى أن المتهم استغل العلاقة العائلية ليقوم بأفعال مشينة، مما دفع بالسلطات إلى اتخاذ إجراءات قانونية فورية.
تم تشكيل فرقة الشرطة القضائية بمفوضية إيمنتانوت لتحقيق في القضية بإشراف النيابة العامة للكشف عن تفاصيل الحادث وملابساته. وتم استجواب المشتبه به ووالدة الطفل للوصول إلى الحقيقة، بالإضافة إلى إجراء فحص طبي للطفل للتحقق من التهم الموجهة للمشتبه به.
بعد تطورات القضية وتأكيد صحة ادعاءات والدة الطفل، أمرت النيابة العامة بوضع المشتبه به رهن الاعتقال في انتظار استكمال التحقيقات. قرر وكيل النيابة إحالته على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش الذي قرر متابعته في حالة اعتقال بناءً على التهم الموجهة إليه والأدلة المقدمة.
