طالبت سلوى البردعي، النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير النقل واللوجستيك بكشف الأسباب الحقيقية وراء توقف صرف الدعم المالي المخصص لتجديد أسطول النقل، معتبرة أن القرار فاجأ المهنيين وأربك حساباتهم، خاصة أولئك الذين التزموا بمصاريف مالية لاقتناء مركبات جديدة استنادا إلى برامج الدعم السابقة.
وأوضحت البرلمانية، ضمن سؤال كتابي موجه إلى الوزير، أن برنامج دعم تجديد أسطول النقل شكل رافعة أساسية في تحديث القطاع خلال السنوات الماضية، سواء بالنسبة لسيارات الأجرة أو الحافلات أو الشاحنات، كما ساهم في تحسين السلامة الطرقية والنجاعة الطاقية، إلى جانب تقليص التلوث والانبعاثات الضارة.
وأكدت أن التوقف غير المعلن للدعم أثار موجة من الاستياء وسط المهنيين، الذين يواجهون اليوم صعوبات مالية خانقة بعد اعتمادهم على هذا الدعم في قراراتهم الاستثمارية. وأشارت إلى أن هذا الوضع يهدد استقرار القطاع ويعرقل ديناميته الاقتصادية.
وفي السياق ذاته، دعت البردعي الحكومة إلى توضيح الجدولة الزمنية المحتملة لاستئناف صرف هذا الدعم، متسائلة في الوقت نفسه عن إمكانية توسيع قاعدة المستفيدين وتخفيف شروط الاستفادة منه ليشمل فئات مهنية أخرى تشتغل في القطاع.
