الرئيسية أحداث المجتمع توشيح الأستاذ البشير بن محمد الزيات الموظف بكتابة النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة.

توشيح الأستاذ البشير بن محمد الزيات الموظف بكتابة النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة.

IMG 20240125 WA00271
كتبه كتب في 25 يناير، 2024 - 4:38 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي

تميزت الجلسة الرسمية لافتتاح السنة القضائية 2024، بمحكمة الاستئناف بطنجة، المنعقدة يوم الأربعاء 24 يناير الجاري، بتوشيح الأستاذ البشير بن محمد الزيات، الموظف بكتابة النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة، بالوسام الملكي.
وذلك بحضور كل من: الأستاذ بوشعيب محب الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بطنجة، الأستاذ مراد التادي الوكيل العام بها، السيد يونس التازي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، الأستاذ عبد الله معوني عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الأستاذ احمد الوالي العلمي رئيس قطب الدعوى العمومية وتتبع تنفيذ السياسات الجنائية برئاسة النيابة العامة، الأستاذ محمد الناصر عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الأستاذة فدوى بحراوي ممثلة وزارة العدل، الأستاذ حامد جباري رئيس مصلحة كتابة النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة. الاستاذ عبد الرحيم الحنصالي رئيس مصلحة كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بطنجة.
ويأتي توشيح الأستاذ البشير بن محمد الزيات، الموظف بكتابة النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة، بالوسام الملكي، ضمن العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لموظفي العدل، وذلك بحكم الخدمات الجليلة والمهمة والمتميزة التي قدمها الأستاذ البشير بن محمد الزيات، في مجال العدالة، نظرا لمراكمته لتجربة مهمة في مجاله المهني. مع عمله بجد وتفان وإخلاص.
فقد عبر الأستاذ البشير بن محمد الزيات، المتوفر على مسار مهني حافل بالمنجزات، والعمل الجاد، ابتدأ منذ عام 1992، عند التحاقه بمركز القاضي المقيم بمدينة أصيلة، كموظف بكتابة الضبط، مكلف بمهام التنفيذ المدني، لمدة خمس سنوات، لينتقل عام 1997، لممارسة مهامه كموظف بكتابة النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بطنجة، مكلف بالعديد من الشعب، سواء منها المحاضر العادية، أو المحاضر التلبسية، أو الجنايات وغيرها. عن اعتزازه وفخره بالوسام الملكي، الذي انعم عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
إذ يعمل الأستاذ البشير بن محمد الزيات، المرتب ضمن محرر قضائي من الدرجة الثانية، المحب لمهنته، كل ما في وسعه، على حسن استقبال المرتفقين، مع العمل على تسريع المساطر والإجراءات، بحكم ايمانه بكون موظفي كتابة النيابة العامة، يعدون العمود الفقري والقلب النابض لجهاز العدالة، وحلقة الوصل بين الجهاز القضائي والمحامين والمرتفقين.

مشاركة