احتضن السجن المحلي “آيت ملول1″، اليوم الخميس، انطلاق أشغال دورة تكوينية لفائدة 41 نزيلا من منشطي محو الأمية الذين قدِموا من مختلف المؤسسات السجنية بالمغرب؛ وذلك في إطار شراكة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية.
وحضر انطلاق هذا التكوين عبد السميع محمود، مدير الوكالة، وكل من عبد اللطيف خازف وسارة راغب، الإطاران بالوكالة، فضلا عن عبد الكريم الصوفي، المدير الجهوي للسجون بسوس ماسة، بالإضافة إلى مدير المؤسسة السجنية آيت ملول1.
ونشّط الدورة التكوينية، التي تمتدّ على مدى ثلاثة أيام، كل من المختار النواري، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتارودانت، ورشيد بيروك، أستاذ بالمركز نفسه. وتأتي امتدادا لدورة مماثلة نُظّمت بمدينة فاس في الموضوع ذاته، استفاد منها 31 نزيلا.
عبد الكريم الصوفي، المدير الجهوي لإدارة السجون بسوس ماسة، أورد، ضمن تصريح لهأن المستفيدين من الدورة التكوينية “سيناولون تقنيات ومفاهيم ومقاربات وديداكتيك مواد برنامج محو الأمية، تؤهّلهم لمهام تدريس السجناء في مجال محو الأمية داخل المؤسسات السجنية”، مضيقا: “بذلك سيتمكّنون من آليات تؤهّلهم لإعادة الإدماج في المجتمع، بعد انقضاء عقوباتهم الحبسية، وفقا لتوجهات المندوبية العامة لإدارة السجون”.