فاطمة القبابي
عقد المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية بشراكة ودعم من المؤسسة الأورو_متوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، مساء اليوم السبت 28 شتنبر الجاري بالدار البيضاء، اللقاء التواصلي الجهوي الأول، لتقديم مشروع التعاون بين المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
اللقاء جاء في إطار الأنشطة التي ينفذها المركز، وكذا من أجل تقديم أهم فقرات وخطوات المشروع المتعلق بتقوية قدرات المجتمع المدني في مجال الهجرة واللجوء.
في هذا الصدد أكد حسام هاب نائب رئيس المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية، أن المشروع يتضمن أربعة مراحل، بداية باللقاءات التواصلي بكل من جهتي الدارالبيضاءسطات، وجهة طنجةتطوان الحسيمة، ثم مرحلة فتح باب التكوين والتدريب، لفائدة الجمعيات المحلية الفاعلة في مجال الهجرة بتكوين عشرة موطرين، تليها مرحلة التقويم والمتابعة وتبادل الخبرات والتجارب، انتهاء بإصدار كتيب يتضمن كل التوصيات أو خلاصات المشروع.
وأشار يوسف الكلاخي رئيس المركز المغربي للشباب والتحولات، إلى أن المشروع يهدف تقوية قدرات المجتمع المدني في مجال الهجرة، والانفتاح على آليات الاشتغال لضبط المرجعيات الدولية والوطنية المتعلقة بحقوق المهاجرين واللاجئين.
ومن جهته أوضح بوبكر لركو رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، أن المنظمة تشتغل على هذا المجال وفق مجموعة من الآليات التي تهدف إلى التعريف بحقوق المهاجرين والنهوض بها، ومنها؛ آلية الانفتاح والتمكين، عبر الاستماع والتوجيه، والتعريف بمختلف المعلومات القانونية والحقوقية المتعلقة بالبلد المحتضن.
بالإضافة إلى آلية المساءلة لإبراز نقط الاختلال والقوة في التعامل مع المهاجرين واللاجئين، ثم آلية النهوض بحقوق المهاجرين من خلال الحماية والوقاية.
و شدد المتحدث ذاته، على أن دور المجتمع المدني يكمن في رصد الانتهاكات والاختلالات، وإيجاد الحلول الناجعة لتعزيز وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين.
