بدأت صباح اليوم الأحد بالرباط مسيرة وطنية تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضا للقتل والتهجير الجماعي الذي يتعرض له سكان قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما أعرب المشاركون في المسيرة عن دعوتهم لوقف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
يأتي هذا الحدث في ظل الذكرى الثالثة لإعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بدء عملية التطبيع بين المغرب وإسرائيل بوساطة أمريكية، واعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء.
وقد أعلن دونالد ترامب في 10 ديسمبر 2020 عبر حسابه على تويتر عن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل وتوقيع إعلان يعترف فيه بسيادة المغرب على الصحراء.
المسيرة التي دعت إليها هيئات سياسية وحقوقية ونقابية تهدف إلى تأكيد الموقف الثابت للشعب المغربي الداعم للشعب الفلسطيني. شهدت الفعاليات رفع شعارات تدين العدوان الصهيوني وتطالب الدول العربية بوقف التطبيع واتخاذ مواقف إيجابية تجاه القضية الفلسطينية. المشاركون وقعوا عريضة توجهت إلى رئيس الحكومة لوقف اتفاقات التطبيع.
تجمعت هذه المسيرة للاحتجاج على العمليات العسكرية المتصاعدة والتي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.