في تصريح مثير للجدل، وجّه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحذيرًا شديدًا لإيران من مغبة إعادة بناء برنامجها النووي، ملوّحًا بضربة أمريكية جديدة إذا أقدمت طهران على هذه الخطوة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام حلف “الناتو” مارك روته في لاهاي، أكد ترامب أن الضربة السابقة التي استهدفت منشأة فوردو النووية الإيرانية كانت “مثالية وخالية من العيوب”، مشيرًا إلى أن العملية استخدمت نحو 30 ألف رطل من المتفجرات وأدت إلى “دمار شامل تحت الأرض”.
وقال ترامب إن هذه الضربة “أخّرت البرنامج النووي الإيراني لعقود”، مضيفًا: “لا أظن أنهم سيحاولون مرة أخرى… لقد مرّوا بالجحيم”.
واعتبر أن هذه العملية أنهت فعليًا ما وصفه بـ”الحرب بين إيران وإسرائيل”، مشبهًا تأثيرها بضربتي هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية، ومشدّدًا على أن وقف إطلاق النار بين الطرفين يسير “بشكل جيد”.
التصريحات أثارت ردود فعل واسعة، في ظل غياب تأكيد رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية بشأن تفاصيل العملية، ووسط تساؤلات حول مصداقية الرواية ودلالاتها السياسية والعسكرية في المرحلة الراهنة.