صوت العدالة:مراسل سيدي قاسم
عبر ياسين الراضي رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان ،من خلال تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”عن قلقه الشديد إزاء ما قامت به وزارة الصحة ،تجاه مركز تصفية الكلي بسيدي يحيى الغرب ،الذي تكلف ببنائه المجلس الإقليمي بحوالي 300مليون سنتيم،وبتجهيز بلغ 100مليون سنتيم ، بالإضافة إلى توفير حافلة لنقل المرضى الى القنيطرة ،مشيرا إلى أن وزارة الصحة،عمدت إلى إرسال معدات طبية متهالكة إلى هذا المركز الطبي،عوض أخرى جديدة،لمعالجة مرضى الدياليز بالإقليم ،وهو ما اعتبره رئيس المجلس الإقليمي ياسين الراضي ،استهتارا من طرف الوزارة الوصية على القطاع بصحة المواطن،مؤكدا في تدوينته التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي،بأن وزارة اناس الدكالي أخلت بالتزاماتها ،حسب اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة والمجلس الإقليمي لسيدي سليمان،معتبرا ذلك فضيحة من العيار الثقيل.
وأضاف رئيس المجلس الإقليمي ،”أنه في الوقت الذي نسعى فيه إلى تجويد الخدمات الصحية المقدمة لساكنة مدينة سيدي يحيى وسيدي سليمان،انتظرنا من وزارة الصحة أن تنفذ مضمون الاتفاقية ،غير أن وزير الصحة فضل أن يقوم بجلب معدات قديمة ومتهالكة من مدينة سلا”.
واختتم تدوينته بمقاطعة تدشينات وزير الصحة لهذا المركز الطبي ،إلى حين تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين المجلس الإقليمي لسيدي سليمان والوزارة الوصة على قطاع الصحة،معتبرا أن صحة ساكنة الإقليم فوق كل اعتبار.
هذا وعلم موقع جريدة صوت العدالة أن وزير الصحة أناس الدكالي أجل افتتاح المركز الطبي لمعالجة القصور الكلوي بسيدي يحيى الغرب،والذي كان مقررا اليوم الاثنين21 يناير الجاري الى وقت لاحق ،تفاعلا مع هذه التدوينة ومع احتجاجات المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم.
