بقلم : م.البشيري /ع.السباعي
صوت العدالة :
في مراسلة استعجالية بلغة التحذير موجهة للسيد وزير الصحة يومه الاربعاء 10 يونيو الجاري من قبل الجمعية المغربية لطب الأطفال، والتي جاءت في البداية لتنوه بالتدابير والاجراءات التي تم اتخاذها من قبل الوزارة في هذه الظرفية العصيبة للتخفيف من الأزمة.
وفي ذات الصدد أكدت المراسلة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها و التي وصفت بالسرية، ان تمديد الحجر الصحي كما هو الحال الآن، من شانه أن تكون له آثار وصفت بالمدمرة على صحة الأطفال تحديدا والأسر بشكل عام، وذلك استنادا الى الدراسات التي سبق وان تم اجراءها في الموضوع، مما يؤكد ان هذه الخطوة من شانها ان تزيد عمق الأزمة داخل الاسر عبر احداث صدمات نفسية تخلخل بناء شخصية الطفل وتوازنه فيما بعد . ” هااا لي قلنا ” !!!
ومن جهتها اكدت المراسلة بطابع التحذير بالخط العريض،الى الخطر المحذق الذي قد ينتج عن ارتداء المواطنين للكمامات كاخل السيارة اثناء السياقة،خاصة وان هذا الأمر من شانه أن يضعف ويؤثر في ردود الافعالراثناء القيادة ، وبالتالي قد تساهم وبشكل غير مباشر في الرفع من احتمال وقوع حواذث السير وحرب الطرق. مما يتعارض مع الاجراءات الذي شددت على اتباعها تعليمات الدولة ومن بينها ارتداء الكمامة اثناء الخروج بما في ذلك السياقة. دابا نلبسوها ولا بلاش؟!!!
الكمامة قد تقتل.. وحذرت الجمعيةالمغربية لطب الاطفال الوزارة الوصية من مغبة حصول تأثيرات عكسية على صحة المواطن اثناء السياقة، كفقدان الوعي نتيجة انخفاض الاكسجين، أو ظهور اعراض قد تودي الى الاغماء، ودعت الهيئة كمقترح الى السماح للمواطنين وللسائقين بالخصوص بعدم ارتداء القناع في السيارات، معللة ذلك بالقول “لأنه كما تعلمون يؤدي ذلك إلى نقص الأكسجين مع انخفاض حاد في ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي”.
تحذيرات صريحة تنتظر ان تلقى اذانا صاغية من قبل الوزارة الوصية، في ظل تداخل التعليمات وتقاطعها، خاصة وان تجاهل مثل هذا التحذير الصادر عن اهل الاختصاص من شانه ان تنتج عنه عواقب وخيمة لا تحمد عقباها وبالتالي المساهمة بشكل غير مباشر في تأجيج حرب الطرق.