الرئيسية سياسة تجديد الثقة في إنتخاب السيد محمد خليدي أمينا عاما لحزب النهضة والفضيلة في مؤتمره الثالث .

تجديد الثقة في إنتخاب السيد محمد خليدي أمينا عاما لحزب النهضة والفضيلة في مؤتمره الثالث .

IMG 20171227 WA0002.jpg
كتبه كتب في 27 ديسمبر، 2017 - 12:26 صباحًا

 

صوت العدالة /  محمد البشيري

 

تحت شعار: “من اجل انتقال ديموقراطي جديد “، إنعقد بقاعة المسرح الوطني محمد الخامس بالعاصمة الرباط المؤتمر الثالث لحزب النهضة و الفضيلة ، بحضور منتسبين الى الحزب من مختلف مدن المملكة إضافة الى ضيوف المؤتمر من رؤساء بعض الاحزاب الصديقة و رجال السياسة والفكر والإعلام على الصعيدين الوطني والدولي .

فعاليات المؤتمر ابتدأت على الساعة التاسعة صباحا من يوم امس الاحد 24 دجنبر 2017 باستقبال المؤتمرين الذين توافدوا تبعا من مختلف المدن المغربية لحضور أشغال المؤتمر الذي ينعقد في سياق الهجوم الشرس الذي يشنه اليهود بزعامة الدولة الامريكية على سيادة الدولة الفلسطينة ، و هذا ما كان حاضرا في مختلف مراحل أشغال المؤتمر عبر الادانة الشديدة للتدخل الأمريكي السافر في الشأن الفلسطيني الداخلي، من خلال محاولة الالتفاف على حقائق الأرض والتاريخ والهوية بتمرير قرار جائر وغير مفهوم، يستهدف حق الفلسطينين في ممارسة سيادتهم على كافة أراضيهم.

IMG 20171227 WA0003

الامين العام للحزب محمد خليدي في كلمته خلال أشغال المؤتمر ندد بالمناورات التي تحاك ضد الوحدة الترابية للمملكة من قبل خصومها داعيا إلى التعجيل بتفعيل مخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية والجهوية الموسعة التي من شأنها المساهمة في النهوض بالديمقراطية والنمو الاقتصادي والاجتماعي والإداري والثقافي في مجموع جهات المملكة..

وحث السيد خليدي أيضا على التنزيل الجيد لمقتضيات الدستور٬ الذي يمثل مرحلة مهمة في مسار الإصلاح الديمقراطي٬ من خلال ضمانه تعددية حزبية حقيقية٬ وحقوق الإنسان٬ والحريات العامة وحرية الصحافة.
و قد كان لممثل الجالية المغربية بالخارج السيد البكري محمد المختار كلمة قيمة حيث طلب و من خلال عضويته داخل الحزب ،التفاتة الحكومة الجديدة الى مشاكلهم و ايصال كلمتهم الى السدة العالية بالله.
ملف المرأة العربية كان حاضرا بقوة في كلمة القتها بالمناسبة السيدة “امينة هنيدة “عضوة الحزب و منسقة عامة و رئيسة جمعية المرأة الفاضلة بعد ان وصفت المرآة بالصامدة البطولية وفي حذيثها عن المرأة في العالم الاسلامي و القدس و بورما و العراق . دون ان تغفل الحذيث عن المرآة الاستاذة الاجيرة المشرملة و المغتصبة و المتحرش بها ، كل هذا أثناء اشغال المؤتمر الذي ركز على المصالحة السياسية هذا ما بدا واضحا في شعار المؤتمر ، معتبرا إياها آلية لتثبيت أسس الأمن والاستقرار بالبلاد، عبر إيجاد مقاربة شمولية لحل الملفات العالقة التي ينتظرها المواطن عموما وترتيب صيغة لحل الملفات السياسية على الخصوص، .

من جهته عبر محمد كفيل بصفته الكاتب الاول لحزب النهضة و الفضيلة و المنسق العام لشبيبة الحزب بحيث قال لماذا يطمس دور الاحزاب الصغرى ؟ في اشارة الى تقزيم الدعم الموجه لها معبرا عن اسفه لما يحصل موجها كامل اللوم على الدولة و الاعلام الرسمي .إ
وأضاف كفيل مقترحا في هذا الإطار تنظيم مناظرة وطنية بين كافة المتدخلين في هذا الشأن من اجل إعادة الثقة للمواطنين في العمل السياسي ، وفي مقدمتهم ممثلو الدولة والفاعلون السياسيون والحقوقيون، فضلا عن ممثلي المعتقلين أنفسهم.
وزاد المتحذث نفسه على ان الهيمنة السياسية تقتصر على 8 احزاب دون ذكرها بالاسم كما ندد الاستاذ كفيل بالفساد الانتخابي الذي ابان الفترة الانتخابية و المال الفاسد الذي يتم توزيعه .

اشغال المؤتمر إنتهت بتقديم برنامج الحزب و قراءة التقرير الأدبي و المالي اللذان صوت عليهم المؤتمرين بالإجماع بعد اخد و رد في القانون الاساسي الذي اسندت مناقشته خلال المجلس الوطني، ليعاد تجديد الثقة في السيد محمد خليدي أمينا عاما لحزب النهضة و الفضيلة في آنتظار ضخ دماء شابة كفوءة داخل الحزب لتحمل مشعل العطاء النظيف،حتى يكون خير خلف لخير سلف .

مشاركة