فيما يشبه ابتزاز قالت نائبة برلمانية تونسية الجزائر أوقفت تصدير الغاز إلى تونس وبدل ذلك أصبحت ترغم عليهم شراء الكهرباء المنتجة محليا في الجزائر، بمعنى أن محطات تونس المنتجة للكهرباء أصبحت في عطالة.
البرلمانية التونسية فتحة المسدي ذكرت بأن فرض على تونس شراء الكهرباء الجاهزة بدل الغاز، أصبح يفرض عبئاً مالياً كبيرا على خزينة الدولة، حيث تُكلف الكهرباء المستوردة من الجزائر 33 ديناراً تونسياً للوحدة (ما يعادل 11 دولارا)، مقارنة بتكلفة الغاز الذي كان يُعالج محلياً في محطات تونسية. وأشارت إلى أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) تواجه صعوبات في سداد فواتير الكهرباء للجزائر بسبب ارتفاع سعرها.
- وحسب وثا-ئق سر-ية تم كشفها, الجزائر طالبت تونس رسمياً بسداد ديون متأخرة بقيمة 400 مليار مليم (حوالي 130 مليون دولار) مقابل إمدادات الغاز السابقة، مع إنذار بدفعها “خلال الأيام القليلة القادمة”. وقد تقدمت “الستاغ” بطلب عاجل إلى رئاسة الجمهورية والحكومة التونسية للتدخل إما لتأجيل الدفع أو لإيجاد حلول سريعة، محذرة من أن عدم الاستجابة قد يدفعها إلى “قطع الكهرباء عن المواطنين لفترات ممتدة” خلال الصيف الحالي، على غرار ما تفعله الشركة الوطنية للمياه حالياً.

