خاص، صوت العدالة
يبدو أن الشعارات الغوغاء للنظام الجزائري بشأن القضية الفلسطينية لم تصنع إلا فقاعات ، شبيهة بفقاعات الصابون التي ما تكاد تقفز في الهواء حتى تتلاشى .
فالنظام الجزائري الذي ملأ المنتظمات الدولية والقارية منذ العدوان الإسرائيلي على غزة بالخطابات الطنانة , مع أنه لم يقدم ولو شاحنة من الدواء أوالغذاء لأهل غزة في نكبتهم الكبرى ، ظهر أنه باع الوهم للفلسطينيين و تملص من تلك الوعود التي كان يوزعها، يمينا وشمالا للإستهلاك الداخلي في أزمته .
هذا ما كشفه تصريح من مصدر فلسطيني مسؤول حيت أكد وبالحرف لوسائل الإعلام أن :”الوعود المالية التي قُدمت للسلطة الفلسطينية أثناء زيارة الرئيس محمود عباس إلى الجزائر شهر دجنبر من سنة 2021 أثناء التحضير للقمة العربية، لم يتم الوفاء به ” قبل أن يظيف مصرحا بحسرة أن: “القضية الفلسطينية للأسف أصبحت واجهة سياسية للعديد من الدول”.
ليتضح مجددا، أن النظام الجزائري الذي بات يعيش عزلة قارية ودولية ، استغل القضية الفلسطينية كوجبة للإستهلاك الداخلي تحت الطاولة ، وباع القرد للفلسطينيين على مسرح مأساة غزة المنكوبة .