عقدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء جلسة لبحث ملف المواطن المغربي الملقب بـ “التيربو“، الذي يحمل الجنسية الفرنسية. المتهم بارتكاب جريمة قتل في فرنسا وجريمة أخرى تتعلق بقتل وإخفاء جثة زوج المغنية ريم فكري.
تم تأجيل الجلسة إلى 15 أبريل بسبب إضراب كتاب الضبط، وخلال هذه الفترة تم الكشف عن تطورات جديدة في ملف “التيربو”، وذلك بعد اعتقال شريكه في الجريمة في فرنسا والذي كان أحد شركائه في جريمة القتل الأولى.
وفي ضوء الأحداث، يسعى دفاع المطالب بالحق المدني في قضية القتل إلى دمج ملفه مع الملف الحالي الذي ينظر فيه القضاء، لمحاكمة الشريك كشريك في جريمة القتل التي جرت في فرنسا.
من جهة أخرى، وبينما تمت محاكمة “التيربو” في فرنسا وحكم عليه بالسجن لمدة 21 عاما، فقد هرب إلى المغرب مع شريكه قبل تنفيذ الحكم. وبينما حصل “التيربو” على براءة في المغرب، فإن شريكه لم يتم القبض عليه إلا بعد تورطه في جريمة أخرى.
تقدمت السلطات الفرنسية بشكاية رسمية للسلطات المغربية بشأن تورط “التيربو” في جرائم الاختطاف والقتل، وتم استنادا إلى محضر التحقيق وشكاية السلطات الفرنسية، يظهر تورط “التيربو” بجانب شركائه في ارتكاب جرائم القتل والاختطاف.
وعلى الرغم من براءة “التيربو” في القضية السابقة بالمغرب، إلا أن النيابة العامة قررت استئناف القرار، بعد أن كان قد أثار جدلا واسعا في الرأي العام المغربي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ملف “التيربو” لا يزال مثار جدل في الساحة القضائية، حيث تثير محاولات دفاعه واستئناف النيابة العامة الأسئلة حول عدالة القضاء وفعاليته في التعامل مع قضايا الجريمة المعقدة.