صوت العدالة – بقلم – عبد اللطيف الباز
قررت غرفة التحقيق لمحكمة الاستئناف بمدينة بني ملال مساء الأمس الأربعاء8من يناير الجاري إرجاء النظر في ملف الشابة خديجة الملقبة بـ”مولات لوشام” إلى تاريخ 17من يناير الجاري. وسط غياب تام لوسائل الإعلام والهيئات الحقوقية التي كانت تؤازرها من قبل ، حيث كان أحد أعضاء المجلس الوطني لحقوق الانسان حاضرا لمواكبة تطورات الملف.
وحسب ما افادت به مصادر رفيعة المستوى لجريدة صوت العدالة ان قاضي التحقيق أعطى اوامره لمركز الدرك الملكي قصد استدعاء المشتكية خديجة من جديد التي تخلفت عن حضور الجلسة واخبارها بضرورة الحضور للجلسة المقبلة من أجل إجراء المواجهة بينها وبين اطراف القضية. وكانت نتائج خبرة طبية قد أجريت لخديجة من لدن طاقم طبي بمستشفى ابن رشد بالبيضاء، قد أكدت أن الوشم الذي ظهر على جسد الضحية هو وشم قديم، مما يكذب الروية التي حكتها أمام عدد الأمن ووسائل الإعلام والجمعيات الحقوقية كما امر قاضي التحقيق باجراء خبرة نفسية على خديجة و التي ينتظر أن تحمل جديدا ، وستنضاف الى الخبرة السابقة التي أنجزها فريق طبي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء حول نوعية الأوشام وطبيعتها وزمن وضعها وحول البكارة ، وكذا طبيعة الحروق التي تتواجد بجسدها ، حيث طلب دفاعها ترجمة الخبرة إلى اللغة العربية بدل اللغة الفرنسية وهو ما استجاب له قاضي التحقيق. .
وتعود تفاصيل قضية الشابة خديجة قد تفجرت بداية شهر شتنبر من السنة المنصرمة، بعد شيوع خبر اختطاف واغتصاب خديجة، في منطقة ولاد عياد، نواحي مدينة بني ملال، اعتقل على خلفيته عدد من الشبان الذين ، وجهت إليهم اتهامات الاتجار بالبشر، والاغتصاب، ومحاولة القتل، وعدم مساعدة شخص في خطر، وأحيلوا إلى قاضي التحقيق في حالة اعتقال.
