على إثر المقال المنشور بجريدتنا  المنشور بتاريخ  27 مارس 2018  على  الساعة 23h55 والذي جاء مضمونه كالتالي” إهتزت مؤسسة تعليمية تابعة للنيابة التعليم الفداء مرس سلطان على واقعة إعتداء شنيع بحق تلميذ قاصر  من طرف خمسة أشخاص مدججين بالعصي  مما جعل تلاميذ المؤسسة  وأوليائهم يستنكرون الحادث .

وتعود تفاصيل الواقعة  عندما تعرض تلميذ اليوم على الساعة الثانية عشرة زوالا عند مغادرته رفقة باقي  تلاميذ الثانوية الإعدادية عمر الادريسي الكائنة بزنقة عمر الادريسي بجوار  القصر الملكي العامر فوجئ تلميذ أمام باب المؤسسة ب تعرضه لإعتداء بالضرب والجرح وبتوجيه سيل من  اللكمات والركل على مستوى عدة  أنحاء من  جسمه وأسقطوه أرضا أمام مرأى من الجميع ودون أن يتدخل أي من إدارة المؤسسة  و هو ما أثار  حالة من الذعر في صفوف التلاميذ و أولياء أمورهم .

و مباشرة  بعد هذا الحادث طالب الأولياء الأمور  بتدخل عاجل  للشرطة والنيابة العامة من أجل إجراء تحقيق في النازلة وتحميل المسؤولية لإدارة المؤسسة التي لم تعطي للأمر أهمية و كذلك الأضرار التي اصيب بها الضحية خلفت لديه  أزمة نفسية جراء الهجوم والاعتداء المفاجىء الذي تعرض له .”

وتنويرا للرأي العام الوطني  وبعد بحث و إستقساء لجميع المعلومات و ربط الإتصال بالمؤسسة إتضح أن الموضوع هو مجرد نزاع عادي بين تلميذين خارج أسوار المدرسة إنتهى على الفور وتم بإخبار أولاياء أمورهما من طرف إدارة المؤسسة  وأن كل ما تم نشره لا يمث الى الحقيقة بصلة و تبقى المؤسسة غير مسؤولة عن طلاب المؤسسة خارج أسوارها و أنها تفاعلت بسرعة وفق ما يقتضيه القانون عند  إشعارها بالواقعة  و تفاعلت بشكل إيجابي مع الجريدة بإظهار المعطيات الحقيقية للرأي العام الوطني والمحلي رفعا لكل لبس أو تأويل.