الرئيسية غير مصنف بيان استنكاري للمكتب المحلي لنقابة أساتذة المعهد الملكي لتكوين الأطر بشأن طارق أتلاثي .

بيان استنكاري للمكتب المحلي لنقابة أساتذة المعهد الملكي لتكوين الأطر بشأن طارق أتلاثي .

DSC 0268
كتبه كتب في 20 يونيو، 2020 - 1:41 مساءً

س. عقيق / م. البشيري

صوت العدالة :

اصدر المكتب المحلي لنقابة أساتذة المعهد الملكي لتكوين الأطر بلاغا تنديديا بشان طارق اثلاتي.

و حسب البلاغ الذي تتوفر صوت العدالة على نسخة منه فقد تعمد طارق أتلاثي ، الى خرق سافر للقانون بإحضاره مفوض قضائي يوم 2020/06/15 على الساعة 12زوالا
وهذه سابقة خطيرة لم يعهدها المعهد الملكي لتكوين الأطر، باعتباره مؤسسة جامعية لها حرمتها واعرافها
هذا الفعل ذريعة يائسة منه لعرقلة أشغال مجلس المؤسسة المنعقد في هذا التوقيت وفي احترام تام للمساطير القانونية، قصد اتخاذ القرارات المتعلقة بجدولة الإمتحانات ومباريات ولوج المعهد الملكي في ظل غياب الحوار مع هذا الشخص منذ تنصيبه، عنوة ودون احترام القانون من طرف الوزير المقال الحسن عبيابة، وقد جاء هذا الاجتماع بناءا على طلب الأساتذة ومتوافقا مع مذكرة السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي وتكوين الأطر، وبعد اخبار السيد وزير الثقافة والرياضة والشباب والسيد رئيس الحكومة .

حضور المفوض القضائي صحبة الكاتب العام بالنيابة ،الى مكتب المدير المساعد المكلف بالشؤون البيداغوجية الذي اتخذ مكانا للأجتماع ،نظرا لاكتشاف الأساتذة تنصيب كاميرات المراقبة في قاعة الإجتماعات استدعى يقضة الأساتذة حيث تعاملو مع هذا الوضع بأدب واحترام مقدمين أنفسهم للمفوض القضائي،غير أن الكاتب العام طلب من الحاضرين إخلاء المكتب في تواطىء مع المفوض الذي بدأ في تسجيل الحوار بهاتفه النقال بسرية دون اخد الاذن المسبق،كما أنه لم يحضر بأمر من المحكمة، والأخطر من ذلك أن طارق أتلاثي وكاتبه العام لا يملكان الشخصية المعنوية لإستقدام هذا المفوض القضائي، حيث تم اكتشافه بسرعة وتم إيقاف هذه المهزلة ،وطلب من المفوض القضائي الخروج من المكتب والرجوع بعد الانتهاء من الإجتماع، غير أنه لم بعد بعد ذلك كون العملية فيها خرق وتجاوزات وشطط في استعمال السلطة من طرف هذا الأستاذ الجامعي الذي وقع في ارتباك وتوثر نفسي .

هكذا وفي ظل غياب إدارة معينة بشكل قانوني،بادر أكثر من ثلت أعضاء مجلس المؤسسة الى عقد اجتماع استثنائي طارىء وفقا للمواد 5و9و11 من القانون المنظم لهذا المجلس والذي يملك كل الصلاحيات القانونية لاتخاذ القرارات التي تهم التدبيرالبيداغوجي والعلمي والإداري للمؤسسة نظرا لإنتهاء مدة صلاحية نيابة طارق اتلاتي في 9 مارس 2020 مع تجميده لجميع وظائف وهياكل المؤسسة وتعين أشخاص خارج الهيكلة التنظيمية للمعهد وتغيبيه كليا لدور المديرين المساعدين ورؤساء الشعب والمسالك بدون سبب يذكر ،فقط لان الشخص يشعر لوحده بنوع من الريبة والاضطهاد، وهذه حالة نفسية معروفة عند ذوي الإختصاص حتى المعهد اضحى عبارة عن ضيعته الخاصة تنتظر التحفيظ لا غير .

لقد وصلت الوقاحة بهذه الإدارة بعد الفشل الذريع الى تجديد المحاولة بارسال منظفة تطلب تنظيف المكتب وفي جيبها هاتفا مقالا جاهزا للتسجيل، حيث منعها الأساتذة من الدخول،وباشروا اجتماعهم بكل ثقة وحزم غير ابهين باستفزاز وممارسة هذا الشخص منذ ولوجه هذه المؤسسةالمحترمة والمتميزة علميا وتأطيرا على الصعيدين الوطني والدولي.

ان المكتب النقابي ومعه كافة الأساتذة يدينون هذا السلوك السلطوي والقمعي في رحاب مؤسسة علمية،حيث أبان هذا الشخص عن ضعفه وعدم اقتداره في تدبير هذه المؤسسة التي تتحاوزه شكلا ومضمونا،فهم هذا الرجل هو التخويف والتهديد، رغم أنه غير قادر على المواجهة كما هو معلوم .

ان المكتب النقابي يحمل المسؤولية للقيمين على هذا القطاع، وخاصة الكاتبة العامة التي تتستر عن خروقات هذا الشخص من منطلق عدم اخبار السيد الوزير فردوس من خلال الأسئلة التالية:

لماذا لازال اتلاتي يزاول مهامه بعد انتهاء مدة نيابته في 9 مارس 2020 ،وهو يقدم نفسه باعتباره مدير للمعهد ويحضى بحماية خاصة كما يدعي ؟ هل هذا الشخص خارج عن القانون؟ فالرأي العام ينتظر اجوبة من الكاتبة العامة التي تم تهميشها من قبل وزيرين سابقين .

لماذا لم تبادر الوزارة بفتح تحقيق في مهزلة احضار مفوض قضائي لعرقلة أشغال مجلس المؤسسة باعتباره هيئة تقريرية في تدبير شؤون المعهد بقوة القانون ،لأن هذا الشخص لا يملك الصفة المعنوية، وبدل شكر الاساتذة على تفانيهم في ضمان استمرارية الدروس عن بعد في ظل الجائحة التي تجند لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والشعب المغربي ،فهو يعمل على زرع الأحقاد وإهدار وقت الأساتذة في التفاهات .

ان المكتب النقابي ينتظر القرارات الشجاعة من طرف السيد الوزير بتطبيق القانون وتعيين مدير مساعد
لتدبير المرحلة من داخل المؤسسة حسب القانون وفتح مباراة مدير المعهد الملكي تراعي التخصص فإنه يجدد في نفس الوقت دعوته لكافة الأساتذة الإستعداد بتنفيذ سلسلة من الوقفات الاحتجاجية من أجل اسماع صوت الأساتذة الذين أصابهم التذمر من سلوكات طارق أتلاثي قصد إرجاع المكانة العلمية والمتميزة لهذه المؤسسة المتخصصة في الرياضة والشباب والطفولةالصغرى وحماية الطفولة والاسرة .

مشاركة