الرئيسية أحداث المجتمع بورتريه للمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة ” قطاع الشباب والرياضة” بالصويرة في زمان كورونا المستجد كوفيد-19.

بورتريه للمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة ” قطاع الشباب والرياضة” بالصويرة في زمان كورونا المستجد كوفيد-19.

IMG 20210117 WA0038.jpg
كتبه كتب في 17 يناير، 2021 - 1:38 مساءً

بقلم عبد الحكيم رضى

مند بداية جائحة كورونا التي عرفتها بلادنا إلى يومنا هذا ظهر جليا تجند المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الشباب والرياضة) بالصويرة شأنها كشأن باقي مؤسسات الدولة لإعداد برامج وأنشطة متنوعة على جميع الأصعدة والمستويات منها المحلية ،الاقليمية ،الجهوية والوطنية بناء على استراتجية الوزارة الوصية على القطاع بتنسيق مع السلطات المحلية بالإقليم.

حيث عملت هذه المديرية الإقليمية في احترام تام لإحترازات الوقائية اللازمة للبروتوكول الصحي المعمول به على إعداد برامج تروم للتواصل مع جمعيات المجتمع المدني على مستوى الإقليم بغية توعية جل شرائح المجتمع المدني بجميع أطيافه حول طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والحد من انتشاره في إطار تنزيل كل مؤسساتها بالإقليم لعدة برامج تحسيسية وتوعوية صحية منها على سبيل المثال لا الحصر البرامج التربوية والفنية والرياضية لصقل مهارات الشباب وطرح مواضيع في علم النفس والاجتماع للرفع من معنويات الشباب و الطفولة وتنظيم محاضرات ونداوت رقمية وحمالات تحسيسية
عن بعد أو ببعض المرافق العمومية أو بالفضاءات الخاصة ( مؤسسات تعليمية ،الشارع العام ،البوادي والقرى والاسواق الاسبوعية….) او عبر مواقع التواصل الخاصة بالمديرية الاقليمية بالفضاء الأزرق فايسبوك وكذا انستغرام في عز أزمة إنتشار فيروس كورونا المستجد .

هذا علاوة على وضع بعض مؤسساتها وتسخير جل إمكانياتها اللوجستيكية رهن إشارة السلطة المحلية بالقاعة المغطاة للرياضيات كمقر لحفظ وتوزيع قفة الدعم المسلمة للأسر المعوزة وإيواء فرق الدعم للأمن الوطني بمركز الاستقبال والقوات المساعدة والدرك الملكي بالمعلب البلدي و كذا ايواء الأشخاص بدون مأوى في وضعية شارع بالمركب السوسيو رياضي للقرب مولاي رشيد بتنسيق مع السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني في مبادرة انسانية خلال موجة الصقيع التي تعرفها البلاد مؤخرا …… إلخ

أما بخصوص ثقافة الإعتراف لقد حظي اطر وموظفي قطاع الشباب والرياضة بإقليم الصويرة بنصيب لا يقل شأنا عن أي مغربي يعتز بمغربيته وحبه لوطنه وخوفه الشديد على سلامة المواطنين حيث دأبوا على البقاء في صلب الحدث مند بداية جائحة كورونا إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء هكذا هو قطاع الشباب والرياضة جندي من جنود الخفاء يشتغل في صمت.

وللحديث بقية في مقالات قادمة حول هدا القطاع الاجتماعي والتربوي…

مشاركة