الرئيسية أخبار وطنية بوجدور :المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تبصم على تجربة ريادية ونتائج مميزة

بوجدور :المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تبصم على تجربة ريادية ونتائج مميزة

IMG 20250122 WA0047
كتبه كتب في 22 يناير، 2025 - 6:02 مساءً


صوت العدالة- بوجدور .
حققت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إقليم بوجدور خلال عام 2024 حصيلة متميزة عكست مدى نجاحها في تعزيز التنمية المحلية وتحسين جودة حياة الساكنة. فقد تم تنفيذ 73 مشروعاً تنموياً استفاد منها 5888 شخصاً، بتكلفة إجمالية بلغت 12.86 مليون درهم، ساهمت المبادرة فيها بنسبة كبيرة، مما أبرز دورها الريادي في تلبية احتياجات السكان وتعزيز التنمية المستدامة.

تميزت المشاريع المنجزة بالتنوع والشمولية، حيث غطت عدة مجالات حيوية:

  • تدارك النقص في البنية التحتية والخدمات الأساسية عبر إنجاز 6 مشاريع لتحسين الطرق وربط المنازل بشبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب، بتمويل كامل من المبادرة بنسبة 100%.
  • دعم الفئات الهشة من خلال تنفيذ 19 مشروعاً استفاد منها 969 شخصاً، شملت حماية الطفولة، تعزيز الإدماج السوسيو-اقتصادي، وتقديم الدعم للمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • تعزيز الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب من خلال إنجاز 31 مشروعاً لدعم ريادة الأعمال والاقتصاد التضامني، بمساهمة تمويلية بلغت 71%.
  • الاستثمار في الرأسمال البشري للأجيال القادمة عبر تنفيذ 17 مشروعاً شملت دعم صحة الأم والطفل، واستفاد منها 1200 شخص، بالإضافة إلى مشاريع لتعزيز التعليم والتفتح استفاد منها 370 شاباً وشابة.

هذه النتائج جاءت ثمرة رؤية استراتيجية يقودها السيد إبراهيم بن إبراهيم، عامل الإقليم ورئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يحرص على اختيار مشاريع تلبي احتياجات السكان بشكل دقيق، مع التركيز على الابتكار ودعم المبادرات التي تساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب وتقليص البطالة. كما أن هذا النجاح يعكس جهود فريق العمل واللجان التقنية الذين يضعون الجودة والاستدامة في صلب أولوياتهم.

علاوة على ذلك، لعب الشركاء الأساسيون، من مصالح خارجية ومجالس منتخبة وفعاليات جمعوية، دوراً محورياً في تحقيق هذه الإنجازات، إلى جانب الشباب الطموح في الإقليم الذي قدم أفكاراً مبتكرة ساعدت على إنجاح المشاريع.

تجربة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في بوجدور أصبحت نموذجاً يُحتذى به وطنياً وجهوياً، ليس فقط بفضل الكم الهائل من المشاريع المنجزة، بل بفضل أثرها الإيجابي الذي لمس مختلف شرائح المجتمع، بدءاً من تحسين ظروف العيش، وتعزيز البنية التحتية، ووصولاً إلى دعم الفئات الأكثر هشاشة. هذا النجاح يعكس التزاماً واضحاً بالمضي قدماً نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة تخدم الحاضر وتؤسس لمستقبل أفضل.

1000164234
مشاركة