في إطار فعاليات الملتقى الثقافي والتراثي الذي نظمته جمعية جيل المستقبل للثقافة والرياضة وإحياء التراث بفم زكيد ،عمالة طاطا ، أيام 26\27\28 دجنبر 2025 ،ابتدأت فعاليات الملتقى بندوة متعلقة بديوان “على ألواح من طين “للشاعر محمد بوكسير والموسيقي الأكاديمي أحمد حبصاين، في فضاء مؤسسة الثانوية الإعدادية فم زكيد ، افتتح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم،والنشيد الوطني ،ثم كلمة السيد مدير المؤسسة، وكلمة رئيس جمعية الآباء ، بعدئذ قدم الشاعر محمد بوكسير والمايسترو أحمد حبصاين مداخلتين قيمتين ،تطرقا إلى ملامح الريادة في ديوان “على ألواح من طين ” ووظائف النوتة الموسيقية الأكاديمية والأبعاد الدلالية لرمزي الألواح والطين ، عزف المايسترو معزوفات لفائدة التلاميذ وكل الحاضرين ،كما أنه تم فتح باب النقاش مع تلاميذ المؤسسة،مما جعلهم يتفاعلون مع المداخلات والقراءة الشعرية والعزف الموسيقي ،ثم قدم كل من الشاعر محمد بوكسير والموسيقي الأكاديمي أحمد حبصاين بعض النسخ من ديوان “على ألواح من طين “للسيد مدير المؤسسة حتى يتمكن التلاميذ من قراءة القصائد والتعرف على النوتات الأكاديمية واختتم اليوم الأول بمعرض تشكيلي ومعرض الزرابي
بمشاركة طاقات إبداعية شبابية ونسائية محلية.
وفي اليوم الثاني ،صباحا ،تم توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين الجمعية المتوسطية الإفريقية للثقافة والفنون Amaca وجمعية جيل المستقبل للثقافة والرياضة وإحياء التراث، لربط جسور التواصل بين شمال المملكة المغربية الشريفة وجنوبها ، والتعاون لتنظيم أنشطة ثقافية وتراثية مشتركة للتعريف بالتراث الشعبي المغربي الغني والمتعدد المتوحد ،وفي المساء من نفس اليوم، انتقلت فعاليات الملتقى إلى بحيرة “أريقي ” في الصحراء المغربية،قدم المايسترو أحمد حبصاين معزوفات لكل الحضور من أجانب وزوار مغاربة ،وشاركت كذلك في هذا السمر المغربي الصحراوي فرقة شابة محلية ،قدمت عروض موسيقية تراثية شعبية حسانية ،تلقاها الحضور الغزير بتفاعل ثري مثمر ،وفي اليوم الثالث،شهدت بعض المؤسسات ورشات فنية واختتم الملتقى بتوزيع الشهادات على المشاركين والمشاركات.


















