صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
تمكنت الشرطة القضائية بن امسيك بالدارالبيضاء مساء يوم السبت 11 يوليوز، من الوقوف على خرق محل المأكولات الخفيفة للضوابط الصحية والأمنية تزامنا و حالة الطوارئ الصحية، بعد شكاية من الجيران المتضررين.
تعود تفاصيل الحادث إلى الساعة الثانية عشر والنصف ليلا من يوم السبت ليلة الأحد، حيث استنكر متضررون من الوضع الغير الصحي لصاحب محل للمأكولات الخفيفة بشارع وادي الذهب مقاطعة اسباتة، بسبب الفوضى والاضرار الذي يخلقها المحل بسبب تجمهر المرتفقين والدراجات إلى وقت متأخر من الليل وما يرافقها من كلام ساقط وشجار أمام المحل وبجانب منازل الجيران، دون أي احترام للضوابط الصحية والأمنية خصوصا ونحن في حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، حسب المتضررين الذين اكدوا غياب التباعد الجسدي وغياب الكمامات والمعقمات والاشارات الارضية والتجمهر داخل المحل والبسق على الطريق، وهو ما يهدد سلامة المرتفقين والجيران.
تجدر الاشارة وحسب وثائق تتوفر الجريدة على نسخ منها أن صاحب محل الوجبات السريعة القاطن بشارع وادي الذهب صدر في حقه قرار بتوقيف النشاط تحت عدد 03\2019 بتاريخ19\12\2019 موقعة من طرف رئيس مقاطعة اسباتة، بسبب الخروقات التي تم الوقوف عليها بعد عدة رسائل وعرائض وشكايات للجيران المتضررين، لكن دون جدوى، وهذا ما يطرح السؤال مجددا حول الجهة التي تحمي وتشجع مثل هذه الممارسات التي يشاع أن لها علاقة بكائن انتخابي، علما ان مصادرنا تكشف غموضا حسب المتضررين حول توفر رخصة المحل وصاحبها، وتجاهل صاحب المحل لطلب التعرض للساكنة وكل القرارات الادارية، إذن فهل هي مرحلة الحملات الانتخابية تحت شعار منح وحماية رخص رغم الخروقات ورغم تضرر المواطنين، وهل ستتنقل السلطات بشارع وادي الذهب ومنطقة اسباتة للتبع ومراقبة مدى احترام مثل هذه المحلات للشروط الصحية والسياسة الاحترازية ولحالة الطوارئ الصحية التي يعرفها المغرب للحد من انتشار فيروس كورونا، حتى لا يتم افساد المجهودات التي تم اتخادها على عدة جبهات بقيادة عامل مقاطعات بن امسيك .