بقلم:عشار أسامة
في إطار الدفاع عن حقوق الصحفيين والمراسلين، أعلن المكتب الإقليمي لنقابة الوطنية لصحافة ومهن الإعلام المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، استنكاره القوي لما تعرض له المراسل الصحفي محمد الصغير التايك من حملة تشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تتجسد الحملة الظالمة في تهجمات وسب وقذف عبر منصات مثل الفيسبوك، وهو ما يشكل، وفقًا للنقابة، انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للصحفيين والمراسلين في التعبير بحرية والمشاركة في النشاط النقابي بشكل آمن. وأكدت النقابة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الأفراد المتورطين في هذه الهجمات، حفاظًا على حرمة سمعة الصحفيين وحقوقهم المشروعة.
كما شددت النقابة على أنها ستظل ملتزمة بمواصلة العمل على حماية حقوق الصحفيين والتصدي لكافة أشكال الظلم والاعتداء على كرامة العاملين في قطاع الإعلام. وأعربت النقابة عن تضامنها الكامل مع الزميل محمد الصغير التايك، مؤكدة أن هذه الحملة لن تؤثر على العزيمة في الدفاع عن حقوق العاملين في الصحافة والإعلام.
في الختام، دعت النقابة كافة الزملاء النقابيين إلى التعبير عن تضامنهم والمشاركة في التصدي لهذا النوع من الانتهاكات التي تهدد حرية التعبير والنشاط النقابي، وضرورة العمل الجماعي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية في القطاع الإعلامي.