خرجت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن صمتها، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من وصفته بـ”المسيء والمشكك” في قيمتها الفنية، وذلك في أول رد فعل رسمي على موجة الانتقادات التي طالتها بعد مشاركتها في حفل اختتام مهرجان “موازين” في دورته العشرين بالرباط.
وأكد محاميها، ياسر قنطوش، في بيان توضيحي أن موكلته “تتعرض لحملة ممنهجة ذات أهداف معروفة”، مشددا على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفه بـ”التشهير والقذف العلني”، وأن المساطر القانونية باتت مفعلة لملاحقة كل من تورط في التجريح الشخصي.
وأشار البيان إلى أن شيرين تفرق بين النقد الفني البناء الذي ترحب به، وبين الحملات العدائية التي تطال شخصها وتمس كرامتها، معربا في الوقت نفسه عن تقديرها الكبير لجمهورها في المغرب والعالم العربي، الذين أبدوا تضامنهم معها وسط هذا الجدل الواسع.
وكانت مشاركة شيرين في مهرجان “موازين” قد أثارت انقساما كبيرا بين من انتقد ظهورها الفني على خلفية أدائها بتقنية “البلاي باك”، وطريقة تفاعلها على المسرح، وبين من التمس لها العذر بسبب وضعها النفسي الصعب بعد أزمتها العائلية.
وفي السياق ذاته، دافع الطبيب المعالج لشيرين عن حالتها الصحية، مؤكدا أن “الفنانة بصحة جيدة ولا تعاني أي اضطرابات”، ومعتبرا أن الهجوم الذي تتعرض له غير مبرر، داعيا إلى دعم الفنانين عوض تحويلهم إلى هدف دائم للانتقاد.