سات تيفي – بقلم – عبد اللطيف الباز
إستطاع رجاء بني ملال لكرة السلة رغم حداثة عهده بالقسم الوطني الأول للمجموعة الوطنية أن يفرض وجوده كفريق قوي ويحتل الصف الأول أمام أعتد الأندية الوطنية ليصبح بذلك ظاهرة الموسم بامتياز ببطولة القسم الأول للمجموعة الوطنية، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا الإشراف المكتب المسير الكفء من طينة الكاتب العام المحنك يوسف الترابي الذي يبدل مجهودات جبارة من أجل إقلاع سفينة رجاء بني ملال والصعود لقسم الممتازة والأرضية المهيأة من طرف رئيس وبطبيعة الحال عزيمة وقوة الاعبيين وانسجامهم مع كل الخطط التكتيكية للمدرب وبرسم هده الدورة تمكن فارس عين اسردون من انتزاع فوز ثمين من قلب عاصمة دكالة على حساب الدفاع الحسني الجديدي بحصة 66مقابل 51ليكرس أصدقاء محسن الحسني صحوتهم.للإشارة فالفريق تنقصه مبارة مؤجلة.
وفي حوار التالي حصري أجرته جريدة صوت العدالة نقترب أكثر من الكاتب العام السيد يوسف تورابي والسر وراء تألق الفريق الملالي خلال الموسم هدا الموسم ، كما سنتعرف معه أيضا على أهدافه المسطرة مع الفريق خلال هذا الموسم ومواضيع أخرى تهم كرة السلة الملالية .س – ما هو السر في ذلك ؟
ج : أعتقد بأن الأسباب متعددة لكون الفريق أولا فريق طموح جدا ، واللاعبون يتوفرون على مؤهلات جد قوية تحتاج فقط إلى تأطير وتوجيه جيد وهذا ما قمنا به أحسن قيام . إضافة إلى الطموح المشروع للمسيرين ولو أنه كان الهدف المسطر في البداية هو الحفاظ على مكانة النادي ضمن المجموعة ، لكن إلحاحي كان أكثر هو لعب أدوار طلائعية في مشوار البطولة فاعتبرها المكتب المسير مغامرة لكني كنت جد واثق من عملي ومؤهلات وقدرات اللاعبين في تحقيق الهدف رغم محدودية الإمكانيات المادية وبطبيعة الحال فنجاح ذلك أيضا يعود إلى الانسجام التام فيما بين اللاعبين وبيني وأيضا التفاهم الذي وجدناه من طرف المكتب المسير واحترام الإختصاص وعدم التدخل في عمل الآخر وهو ما جعلني اعمل بكل راحة وأتفنن في عملي كما شئت رغم النقائص البشرية والمادية لكنني توفقت بحمد الله وقدمنا منتوجا كرويا ابهر كل المتتبعين للشأن الرياضي س: كيف تنظر إلى مستقبل الفريق خلال هذا الموسم ؟
ج: أظن أن كل موسم له خصوصياته ، وهذا الموسم فظروف الفريق ستكون أفضل نظرا الإستعداد المبكر والجيد والذي هيأت له جميع الظروف المادية و اللوجيستيكية ، كما أن تطعيم الفريق أعطيت فيه الأولوية لأبناء المنطقة المنتمون للفرق المحلية لسرعة تأقلمهم مع المحيط وغيرتهم الكبيرة على الفريق ثم لمثابرتهم وجديتهم ونيتهم في العمل وهم في المستوى المطلوب ، لهدا نناشد المجلس الجماعي لبني ملال و المجلس الإقليمي و باقي المؤسسات المانحة اليوم وليس غدا الإلتزام بوعودها اتجاه هدا الفريق الذي تتكون جل عناصره من مدينة بني ملال
