صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحجر الصحي وما رافقها من تدابير احترازية استيباقية،مكنت المدينة من الحفاظ على نفسها بعيدة عن الوباء القاتل،شرع المجلس الجماعي بتنسيق مع السلطة المحلية ،بتزيين الشوارع وصباغة مجموعة الجدران وتسييج بعض الأماكن للمحافظة عليها ،والعناية بالفضاءات الخضراء بالمدينة وتزيين البعض منها،مع جمع وحرق الأعشاب التي يمكن أن تشكل خطر على الزوار من سكان المدينة وخارجها مستقبلا.
كما،يتابع رئيس المجلس الجماعي عبد الصمد عرشان شخصيا أو من خلال فريق خاص نظافة المدينة ،من خلال حث الشركة القابضة على بذل المزيد من الجهود حتى لا تعود بعض البؤر للظهور في بعض الأحياء،واحترام أوقات مرور الشاحنات،وغسل الحاويات ،وتنظيم دوريات المراقبة،هذا بالإضافة الى تعقيم بعض الأماكن ،تجنبا لانبعاث الروائح ،وانتشار الأوبئة.
وتدخل العملية التي باشرها المجلس مؤخرا،ضمن المجهودات المبذولة منذ زمن طويل ،منذ أول عملية لتأهيل المدينة وتقوية بنياتها التحتية، وتمكين سكانها من العيش في فضاء جميل،وسليم،من خلال توفير كل المرافق الضرورية،والفضاءات التي تناسب كل الأعمار( ملاعب القرب نموذجا)،آخرها انطلاق الأشغال بالمسبح البلدي،ومستقبلا الملعب البلدي ،وملعب للتنس وملاعب قرب أخرى…
كما تهدف العملية في شكلها الحالي الى محاصرة الوباء والحفاظ على فضاءات المدينة والعناية بها ،استعدادا لاستقبال زوارها المقيمين بالخارج ،وسكانها الذين رفع عنهم الحجر ،خاصة وأن منارة زمور مقبلة على إصلاحات أخرى وإنجازات أخرى ستجعل منها بلا منازل الأولى جهويا من حيث التأهيل والنظافة والأمن والبنيات التحتية ،على أمل استقطاب الرأسمال الدولي والوطني للاستثمار بالمدينة والنواحي لتوفير الشغل للشباب من حاملي الشواهد وغيرها…















