بعد الهزيمة الثيقلة أمام الزمامرة من ينقذ usk من شبح المؤامرة؟

مراسل سيدي قاسم:صوت العدالة
في مقابلة المتناقضات ،التي جمعت حفار القبورالمحتل للرتبة ماقبل الأخيرة وفريق نهضة الزمامرة متصدر البطولة الاحترافية اتصالات المغرب2 ،تمكن فريق الزمامرة من إمطار شباك الاتحاد القاسمي بثلاثة أهداف،معمقا جراح الفريق القاسمي الذي يسير بخطى ثابتة نحو قسم الهواة،وهو الفريق الذي يقوده المدرب محمد البكاري،بمساعدة ابن الفريق علال حبوب وذلك يوم السبت22 دجنبر الجاري،في اطار الدورة 14 من البطولة الاحترافية اتصالات المغرب2.
الهزيمة الثقيلة ،وضعت الفريق في ذيل سبورة الترتيب ب13 نقطة،وأغضبت محبي الفريق والغيورين من أبناء المدينة على الرياضة بشكل عام،وهو ما دفع بالعديد منهم إلى المطالبة برحيل البكاري والمكتب المسير،الذي بالرغم من النتائج الضعيفة التي أوسمت الموسم الكروي في عهده ،يتساءل الجمهور القاسمي لماذا يشتبث المكتب المسير بهذا المدرب ،الذي لم يستطع أن يجد بعد الطريق إلى النتائج الإيجابية؟كما يسائله حول تسريحه وتغريمه وإقصائه للاعبين يتميزون بالقتالية والندية؟
الفريق القاسمي اليوم يحتاج إلى من ينقذه من براثين تسيير هاو،من إدارة هاوية،تتقن فن غرس الرأس في الرمال حتى تمر العاصفة ،الفريق في حاجة ماسة إلى من ينتشله من يد مدرب فشل فشلا ذريعا في تحقيق نتائج تسعد جماهير حفار القبور،بعيدا عن المغالطات والذرائع وإلصاق التهم الواهية،مثل غياب الملعب وعدم الاستقبال بميدان الدار مرة ،و باللاعبين مرات،فالمدرب الناجح لا يبرر الهزيمة بالآخرين مهما كان ،فالبكاري وبعد كل هذه الدورات لم يتمكن بعد من إيجاد التوليفة للفريق القاسمي،الذي لا يلمس فيه أبناء الدر الكرة منذ قدومه الى سيدي قاسم إلا نادرا،رغم ما تزخر به المدينة من طاقات شابة قادرة على أعطاء نفس جديد للفريق،وهو ما يطرح السؤال حول وجود أياد تعبث بمصير الفريق بمؤامرة محبوكة الخيوط،فأين أنتم يا أبناء الدار،فالخطر يحدق بالحفار؟