صوت العدالة /ع. السباعي
لي عضو الحنش كيخاف من الحبل.. سنوات عديدة، والمواطن المغربي يسمع من الحزب الحاكم نظرية العفريت والتمساح، وتارة يعرج صاحبها على ذكر مناقب البنان والجبن البلدي والمحراش المغلف بالنخالة .. إنه المصباح مجددا يخلق البوز.
في لقاء جمع بسيمة الحقاوي عضو الأمانة العامة لحزب لامبا، ووزيرة المرأة والتضامن وداكشي ..خلال اشغال افتتاح ملتقى الحوار الداخلي للحزب يوم أمس الأحد بمدينة مراكش، أكدت أن الحزب يسير بخطى تابثة جريئة، وأن السياسة التي ينهجها الحزب الإسلامي منذ توليه دوليب الحكم في البلاد ستحقق أحلام العباد.. اظغاط أحلام، وما نحن بتاويل الأحلام بعارفين.
آتوني بكل سحار عليم..القيادية في الحزب، تحدثت الى الحاضرين خلال اشغال اللقاء بمنطق الشيخ والمورد، فلم تترك لعابري السبيل حق التفكير والانتقاذ، عبرت وتفننت، فانتقت من التعابير أحلاها وأرقها لترسم صورة وردية عن واقع الوطن ومنجزاته بعد تولي الحزب لشؤون التدبير والتسيير،لكنها تناست أن من إعتلوا سطح بناية وزارتها بالأمس من المكفوفين بحثا عن كرامتهم لا يفهمون لغة الألوان..
في معرض حديثها قالت السيدة الوزيرة مخاطبة أهل مكة “علينا تقوية إستقلالية الحزب، وألا نترك مجالا للأعداء!!.. تساءل الكثيرون حينها عن أي استقلالية تتحدث السيدة الوزيرة، إن كان القصد استقلالية حزب اللامبا عن ابناء هذا الوطن فوجب التذكير أن الأمر قد حدث بالفعل، ففي عهد المصباح ما عاد الشعب يثق في الوزير..أما مصطلح الأعداء فتلك قصة أخرى.
وحرصت السيدة الوزيرة على تنميق الصورة، لتعترف بوجود أزمة مجتمعية.. أن هناك ازمة حكومية ترتكن الى قرارات إرتجالية غير محسوبة العواقب.. حيث أكدت “عدم وجود أحزاب ونقابات وجمعيات لها حضور وازن تلعب دور الوساطة مع المجتمع”، إذن هو إقرار صريح بما لا يترك مجالا للشك أننا أمام غباء سياسي محض.. وشهد شاهد من أهلها.
وتستدرك بالقول “اليوم نقود مسار تحت عنوان كبير، حول مفهوم شراكة فعالة للبناء الديمقراطي من أجل التنمية والكرامة والعدالة الاجتماعية، من منطلقات خيار المشاركة المؤسساتية والتعاون مع كل قوى الإصلاح دون عرقلة ما قام به غيرنا حتى نمكن لأنفسنا”. الله اعطيني العمى الى فهمت شي حاجة..!! خلاصة الكلام، لقد قد قميصكم من دبر فكذبتم ونحن من الصادقين.. ونقول كما قال الشاعر.. جمعي شطايطك لتباتيش هنا.
