طالب النائب البرلماني حسن أومربيط، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراجعة برمجة الامتحان الإقليمي للمستوى السادس ابتدائي، المزمع تنظيمه يوم الاثنين 23 يونيو 2025، وذلك مراعاة لخصوصيات العالم القروي والمناطق ذات التضاريس الصعبة.
وأشار أومربيط، في سؤال كتابي موجه إلى الوزير الوصي على القطاع، إلى أن الجدولة الحالية للاختبارات، التي تتوزع على فترتين زمنيتين صباحا ومساء، مع وجود فاصل زمني يتجاوز خمس ساعات بينهما، تطرح تحديات تنظيمية وتربوية، خاصة بالنسبة للتلاميذ في المناطق النائية.
وأوضح البرلماني أن هذا التوزيع الزمني قد يفرض على عدد من التلاميذ، خصوصا في الوسط القروي، التنقل ذهابا وإيابا بين مقر الامتحان ومنازلهم، أو الانتظار لساعات طويلة داخل مراكز الإجراء دون توفير الحد الأدنى من ظروف الراحة والتغذية والتأطير.
وأكد أن هذه الوضعية قد تمس بمبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ، وتؤثر سلبا على تركيزهم وسلامتهم النفسية والجسدية، لا سيما في ظل الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض المؤسسات التعليمية وضعف البنية التحتية في عدد من المناطق.
واعتبر أومربيط أن البرمجة السابقة للامتحانات كانت تراعي هذه الإكراهات الميدانية، داعيا الوزارة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتصحيح هذا الوضع، وضمان تنظيم تربوي عادل ومنصف يعكس التفاوتات المجالية، ويستجيب لخصوصيات مختلف المؤسسات والأقاليم.