أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية عن توقيف شخصين في بلدة فالفوغانا دي بالاجوير بمقاطعة لاردة، وذلك على خلفية الاشتباه في ارتباطهما بـ الإرهاب الجهادي ونشر محتويات تنظيم الدولة الإسلامية. وأفادت السلطات بأن أحد الموقوفين تم وضعه تحت الاحتجاز الاحتياطي بأمر من المحكمة الوطنية.
وجاء توقيف المشتبه بهما بفضل التعاون الاستخباراتي مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية، حيث ساهم تبادل المعلومات والمراقبة عن بعد في تحديد هويتهما وتسهيل عملية القبض عليهما بالتنسيق مع الشرطة الإسبانية.
وأوضحت المصادر الرسمية أن التحقيقات بدأت منذ عام ونصف بعد رصد نشاط مكثف للمشتبه بهما على الإنترنت، مشيرة إلى أن أحدهما كان يستهلك موادا جهادية لفترة طويلة ويعمل كوسيط لتجنيد وتعليم آخرين على مبادئ التنظيم.
كما صادرت الشرطة أجهزة إلكترونية خلال عملية التفتيش، للتحقق من محتوياتها بالتنسيق مع الجانب المغربي، في إطار تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين لمواجهة الإرهاب والتطرف.

