صوت العدالة-أخبار عالمية
ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، يوم الاثنين، لتقديم التعازي ومعاودة التأكيد على استعداد واشنطن للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد زلزال ضخم أودى بحياة الآلاف في مناطق واسعة من تركيا وشمال غرب سوريا.
وقال البيت الأبيض في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء إن بايدن «أشار إلى أن الفرق الأميركية تنتشر بسرعة لدعم جهود البحث والإنقاذ التركية وتنسيق المساعدات الأخرى التي قد يحتاجها الأشخاص المتضررون من الزلازل، بما في ذلك الخدمات الصحية أو مواد الإغاثة الأساسية».
بدوره، قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ نظيره التركي مولود غاويش أوغلو، يوم الاثنين، بأن عليه أن «يرفع سماعة الهاتف ويخبرنا» بما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لتقديم المساعدة بعد الزلزال القوي الذي ضرب البلاد.
وتحدث بلينكن إلى نظيره التركي هاتفياً في أعقاب الزلزال المدمر. وقال برايس «كان من المهم للغاية بالنسبة للوزير (بلينكن) أن يتحدث إلى نظيره (التركي مولود) غاويش أوغلو لتقديم التعازي في المقام الأول، وليوضح أننا سنقدم لتركيا كل ما تحتاجه وليس عليهم سوى رفع سماعة الهاتف وإبلاغنا (بما يحتاجونه)».
وأضاف برايس أن بلينكن طلب من كبار موظفيه تحديد التمويل الذي قد يكون متاحاً لمساعدة تركيا والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض في سوريا.
وذكرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن واشنطن نشرت فريقاً من المتخصصين في التعامل مع الكوارث وهي بصدد نشر فريقين للبحث والإنقاذ من فرجينيا وكاليفورنيا من المتوقع أن يضم كل فريق 79 شخصاً.
وقال برايس إن القنصلية الأميركية في مدينة أضنة بجنوب تركيا ستستضيف أيضاً أشخاصاً آخرين من المشاركين في جهود الإنقاذ.
وقُتل أكثر من 3800 شخص في جنوب شرق تركيا وفي سوريا المجاورة، إثر زلزال عنيف بلغت قوته 7.8 درجات تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7.5 درجات وشعر بهما سكان غرينلاند والدنمارك، فيما يعوق الطقس البارد وحلول الظلام عمليات الإنقاذ.
وأعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي في حصيلة جديدة عن مقتل 2379 شخصاً وجرح 14483. وقال أوقطاي أمام الصحافة بعد أكثر من عشرين ساعة من حصول الزلزال، إن 7840 ناجياً أُخرجوا من بين الأنقاض و4748 مبنى دُمّر بالكامل.
أما في أنحاء سوريا، فقد قُتل 1444 شخصاً على الأقل، بحسب وزارة الصحة وفرق إغاثة.
