في أعقاب الجدل الدائر حول لقاح “أسترازينيكا” بالمغرب، أكدت الحكومة استعدادها لمناقشة تداعيات هذا اللقاح على صحة المواطنين بمجرد اكتمال هياكل مجلس النواب. جاء ذلك خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي اليوم 9 ماي، حيث نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، تهرب الحكومة من مناقشة موضوع الآثار الجانبية للقاح المذكور.
وأوضح بايتاس أن الحكومة مستعدة لمناقشة كافة المواضيع بعد اكتمال انتخاب اللجان في مجلس النواب، مؤكدا أن اللقاحات التي استخدمت في المغرب تم اعتمادها بعد مصادقة اللجان العلمية المختصة.
يتزامن موقف الحكومة المغربية مع شروع شركة “أسترازينيكا” في سحب لقاحها “أكسفورد-أسترازينيكا” في جميع أنحاء العالم، بعد اعتراف الشركة لأول مرة بأنه يمكن أن يسبب آثارا جانبية نادرة وخطيرة.
وكان المغرب قد استخدم ملايين جرعات لقاح “أسترازينيكا” ودافع عن استمرار استخدامه، على الرغم من تعليق بعض الدول الأوروبية استخدام اللقاح بعد تسجيل حالات وفاة مرتبطة بخثار الأوردة.
وقال عضو في اللجنة العلمية والطبية في المغرب في مارس 2021 إن لقاح “أسترازينيكا” لا يشكل خطرا، وأنه لا يوجد سبب لتعليق استخدامه.
