في أجواء مفعمة بالبهجة والاعتراف بالجهود، نظمت جمعية السبيل للتوحد بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بقلعة السراغنة، حفلاً ختامياً ناجحاً، شكّل تتويجاً لموسم حافل بالعطاء في خدمة الأطفال ذوي التوحد وأسرهم.
وقد تميز هذا الحفل، الذي احتضنته مدينة قلعة السراغنة، بحضور وازن لشخصيات رسمية ومدنية، على رأسها السيد سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة، والسيدة رجاء بدة، نائبة رئيس المجلس الإقليمي، والسيد فاتح بلفايق، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية، إلى جانب السيد رحال فاتح، مندوب التعاون الوطني.
كما شارك في الحفل عدد من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين، نذكر من بينهم: السيد محمد الحلوي والسيد محمد آيت علال عن “سفراء الخير”، السيد مصطفى زروال، المدون والفاعل الحقوقي، السيد عبد الرحيم الكناوي، رئيس جمعية الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة، وفعاليات من جمعية بصمة برئاسة عصام عبد الوارث، إلى جانب لالا جليلة بنونة، والأستاذ حمزة إفيس عن جمعية “أثر”، ومديرة مصحة القلعة السيدة سارة ياسين، ولفيف من الأساتذة ومديري المدارس الدامجة، وأولياء أمور التلاميذ.
افتُتِح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمات ترحيبية لكل من رئيسة الجمعية، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية، ومندوب التعاون الوطني، حيث نوه الجميع بالجهود المبذولة في سبيل إدماج الأطفال في محيطهم التربوي والاجتماعي.
وتواصلت فقرات الحفل بعروض فنية متميزة، شملت لوحات غنائية ومسرحية، أبدع في تقديمها الأطفال بتأطير من طاقم الجمعية التربوي، ما عكس حجم العمل الجاد والمستمر الذي يُبذل طيلة السنة.
وقد كان ختام الحفل مسكاً، حيث تم توزيع تذكارات شكر وتقدير لكل من أسهم في دعم الجمعية، مادياً أو معنوياً، عرفاناً بما قدموه من دعم وتشجيع.
وحرصت الجمعية على توجيه رسالة شكر خاصة إلى المربيات والمؤطرات العاملات، اللواتي شكل تفانيهن ونكرانهن للذات عنصراً حاسماً في إنجاح هذه المناسبة التربوية والإنسانية.
وفي الختام، جددت جمعية السبيل للتوحد تأكيدها على مواصلة رسالتها الإنسانية النبيلة، داعية كافة المتدخلين إلى مواصلة دعمها في مسار الإدماج والدعم النفسي والتربوي لفائدة الأطفال في وضعية توحد.






