في إطار سياسة القرب والتواصل المستمر التي ما فتئ ينهجها، قام مولاي هشام المهاجري، القيادي البارز وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، والنائب البرلماني عن إقليم شيشاوة، بزيارة ميدانية إلى جماعة إشمرارن، حيث التقى بمجموعة من رؤساء الجماعات المحلية، المنتخبين، والفعاليات الجمعوية والمدنية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار الدينامية التواصلية التي دأب البرلماني المهاجري على تكريسها، من أجل الإنصات لانشغالات الساكنة، والتفاعل مع القضايا التنموية والاجتماعية التي تهم مختلف مناطق الإقليم، خاصة تلك التي تتطلب ت plaعزيز جهود التنمية المحلية وتجويد الخدمات الأساسية.
وخلال هذا اللقاء التواصلي، تم التطرق لعدد من الملفات الحيوية التي تهم جماعة إشمرارن، من بينها البنية التحتية، الطرق، الماء الصالح للشرب، التعليم والصحة، حيث عبّر الحاضرون عن تقديرهم لمواكبة النائب البرلماني لانتظارات المواطنين، وحرصه الدائم على إيصال صوتهم داخل مختلف المؤسسات المنتخبة وعلى مستوى الحكومة.
ويأتي حضور المهاجري في هذا اللقاء ليؤكد التزامه السياسي والميداني بقضايا ساكنة إقليم شيشاوة، من خلال الانفتاح على جميع المكونات المجتمعية، والعمل على تقوية جسور الثقة والتعاون مع الفاعلين المحليين، في أفق تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة تليق بتطلعات المواطنين.



