رشيد أنوار /صوت العدالة
يبدو أن سياسة الإنفتاح على الجسم الإعلامي ، و الحق في الوصول إلى المعلومة ،و محاربة الإشاعة عبر تلقى المعلومة الصحيحة من مصادرها الرسمية تبقى مجرد شعارات في ذهن القائمين على الشأن الصحي بمدينتي إنزكان و أكادير .
الواقع يكرس السباحة ضد التيار ،و الكيل بمكيالين ، بعد إقصاء المنابر الإعلامية من تتبع عملية تلقيح الأطر الطبية و المسؤولين الصحيين بمدينة إنزكان، و الاكتفاء بتوجيه الدعوة لبعض المنابر دون غيرهم لمواكبة العملية بالمستشفى الإقليمي لإنزكان ، كما طالبت الجهات المسؤولة عن التواصل الصحافين بالتوجه صباح اليوم لأحد المراكز الصحية لمواكبة عملية التلقيح داخل مجموعات للتواصل الفوري في خرق واضح للبرتكول المعمول به و المتعارف عليه في ابجديات التواصل ،الأمر الذي رفضه مجموعة من الصحفيين لغياب شروط السلامة الصحية .
الأمر الذي وجب معه إعادة النظر في تعامل المؤسسة الصحية مع وسائل الإعلام ، التى أبان رجالها و نساءها انخراطهم بكل تضحية و مسؤولية في تنوير الرأي العام و محاربة الإشاعة و الأخبار الزائفة منذ بداية الوباء .
و ناشد مجموعة من الصحفيين الجهات المسؤولة بتعميم أماكن التلقيح، ليتسنى للصحفيين تغطية الحدث ، و تفادي الازدحام تفعيلا للإجراءات الإحترازية المعمول بها في هذا الصدد.
