صوت العدالة : محمد زريوح
يلجأ مهربو “المعسل” المستخدم في إعداد النرجيلة (الشيشة) إلى إدخال كميات وافرة من هذه المادة إلى الناظور من مدينة مليلية المحتلة عبر الطرق البحرية.
ويأتي هذا النشاط التهريبي بعد تشديد السلطات المحلية وعناصر الجمارك العاملة على مستوى المعبر الحدودي بني أنصار، الخناق على مختلف أنواع التهريب انطلاقا من المدينة الرازحة تحت السيادة الإسبانية.
ويقوم مهربو “المعسل” باستغلال القوارب الترفيهية التي تنطلق من الثغر المحتل نحو شواطئ إقليم الناظور، خاصة سواحل جماعة بني شيكر، حيث يتم شحنها بمادة “المعسل” وتهريبها نحو هذه المناطق قبل توزيعها على نقاط البيع المختلفة.
وأفادت مصادرنا أنه يتم تهريب كميات وافرة بشكل يومي بهذه الطريقة الجديدة التي أضحت معبرا آمنا لإدخال المواد المهربة صوب الناظور.
ويذكر أن المعبر الحدودي بني أنصار الذي يفصل مليلية عن باقي التراب الوطني يشهد إجراءات تفتيشية صارمة من قبل الجمارك للحد من جميع أنواع التهريب منذ إعادة فتح المعبر الذي ظل مغلقا لأزيد من سنتين بعد انتشار جائحة كوفيد-19.

