صوت العدالة – محمد البشيري
تصوير عبد القادر عفاف
استنفر حريق شب، ظهر اليوم الخميس 5 يوليوز 2018 تمام الساعة التانية بعد الزوال بالمنطقة الصناعية للمحمدية مستودع لتخزين المواد الغدائية اتى على كل المواد المخزنة و دون أي خسائر في الأرواح في صفوف العمال .و هرعت مختلف الأجهزة الأمنية و الشرطة العلمية و التقنية وعناصر الوقاية المدنية و كذا عامل المحمدية الذي حل على عجل فور علمه بالخبر .
فرق رجال الوقاية المدنية التي انتقلت إلى مكان الحريق لإخماده وإنقاذ مدينة المحمدية من كارثة حقيقية نظرا لخطورة الحريق
واستغرب الشهود الذين عاينوا الحريق العناصر القليلة للوقاية المدنية التي انتقلت إلى مكان الحادث قبل ان تتعزز بفرق اخرى من أجل السيطرة على الحريق لكن ضعف التجهيزات التي تمت الاستعانة بها لإخماد الحريق، الذي كاد يتسبب في كارثة بمدينة الزهور.
وقال مصدر مطلع ل» صوت العدالة » إن أسباب الحريق لا تزال مجهولة و من المحتمل أن يكون هناك تماس كهربائي سببا في ذالك .
وسجل عاملون بالمستودع تأخر عناصر الوقاية المدنية، في حين طالب آخرون بضرورة إحداث مركز تابع للوقاية المدنية وسط الحي الصناعي الذي يظم العديد من الشركات من اجل تدخل سريع و قبل انتشار النيران المحتملة حسب رأي عدد من العاملين بالشركات المذكورة.
واشتكى عدد من العاملين بالشركات انعدام شروط السلامة والأمن بعد أن اندلعت النيران لأول مرة بالمستودع التابع لشركة سنطرال دانون المحيطة بالشركات الكبرى بالمحمدية.، إذ زادت الرياح التي عرفتها المدينة من امتداد دخان كثيف للحرائق التي دامت زهاء خمس ساعات، ولا تزال النيران مشتعلة حتى كتابة هذه الاسطر.
ومن جهته ذكر مصدر من الوقاية المدنية ، أن المستودع التابع لإحدى المقاولات ، يتم كراؤه لشركات أخرى من أجل تخزين المواد الغذائية التي تنتجها .
وحسب المصدر ذاته ، فإن عملية إخماد الحريق ، التي ما تزال متواصلة ، تستعمل فيها آليات إطفاء تابعة للوقاية المدنية بكل من المحمدية ، إضافة الى وحدات الدعم التي أرسلت من الدار البيضاء ، والمدينة المجاورة ، ابن سليمان .
وما تزال أسباب هذا الحريق ، الذي اندلع حوالي الثانية بعد الظهر مجهولة .
