شهدت قاعة المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، اليوم السبت 7 دجنبر 2024، انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، والتي أسفرت عن انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا جديدا للمجلس الوطني، خلفا للرئيس السابق شيبة ماء العينين.
الانتخاب جرى بالإجماع، حيث أبدى أعضاء الحزب توافقا حول اختيار الراشدي الذي يشغل منصب كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، ما يعكس ثقة كبيرة في قدراته على قيادة “برلمان الاستقلال” خلال المرحلة المقبلة.
الدورة العادية للمجلس الوطني، التي نظمت طبقا للفصول المنظمة لنظام الحزب الأساسي، خصصت لاستكمال هياكل الحزب التنظيمية والقانونية، وشهدت مصادقة على لوائح جديدة للجنة التنفيذية، بما يضمن تمثيلا أوسع للنساء والشباب، وتجديدا بنسبة 50% على مستوى القيادة.
في بيان رسمي، أكد الحزب أن القيادة الجديدة تسعى إلى تعزيز دوره في الدفاع عن القضايا الوطنية ودعم الاختيارات الديمقراطية والاقتصادية التي تعرفها المملكة. كما شدد البيان على العمل لتعزيز التواصل مع المواطنين والانخراط الفعال في دعم الإصلاحات الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس.
تضمنت اللجنة التنفيذية شخصيات بارزة من الحزب، مثل الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد، عبد الصمد قيوح، النعمة ميارة، ورياض مزور، ما يعكس توجه الحزب نحو مزيج من الخبرة والكفاءات الصاعدة.
يسعى حزب الاستقلال بقيادته الجديدة إلى تعزيز أدواره السياسية والتنموية، والاستمرار في دعم المشاريع الهيكلية الكبرى، إلى جانب تعزيز انفتاحه على شرائح أوسع من المواطنين بما يكرس مكانته في الساحة السياسية الوطنية.
