صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
انتخب ابراهيم الشعبي، رئيسا للمركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان، خلال الجمع العام التأسيس لهذا الأخير، المنعقد يوم السبت المنصرم، بنادي المدرس بمدينة الرباط.
وذلك بحضور فعاليات جمعوية وحقوقية وإعلامية من مختلف ربوع المملكة، بحكم الإطار الجديد، تتماشى أهدافه وتصوراته، مع اختيارات الدولة المغربية في بناء ” دولة ديمقراطية يسودها الحق و القانون و إرساء مجتمع يتمتع فيه الجميع بالأمن و الحرية و الكرامة الإنسانية و المساواة و تكافؤ الفرص و العدالة الاجتماعية “.
كما يتوخى الإطار الجديد، الدفاع عن حقوق الإنسان بمفهومها الكوني و النهوض بها و حمايتها و نشر ثقافة حرية الرأي والتعبير و الصحافة و رصد و تتبع الخروقات الحقوقية و الإعلامية التي تطال الإنسان و الصحافي و المبدع و المساهمة في التربية على المواطنة و الديمقراطية. عبر تنظيم دورات تكوينية فرشات عمل، ثم نشر تقارير حول عن وضعية حقوق الإنسان و الصحافي و المبدع.
علما أن مكتب المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان، في عضويته مجموعة من الأسماء المتميزة في مجال الإعلام والحقل الحقوقي، ويتعلق الأمر بكل من: خالد اشطيبات، فتيحة الإبراهيمي، سعاد الأشهب، بشرى واشعو، شيماء بوعلام، أبو سالم الكارح، سعاد زكي، عبد الوفي العلا أنوار قورية، مصطفى جبري، خالد الإدريسي،عزالدين العلوي.
للإشارة فإبراهيم الشعبي، خريج المعهد العالي للصحافة، عام 1986، يتوفر على تجربة غنية في ميدان الإعلام، كصحافي مهني، مشهود له بالنزاهة والجدية في العمل، بمنابر وطنية، من قبيل ( الميثاق الوطني)، ( الكواليس)، (الأنباء)،( الأسبوع الصحفي)، مما أهله، ليشغل منصب المدير الجهوي للآصال بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
